استنفار أمني في سيناء

نشر في 05-11-2013 | 00:01
آخر تحديث 05-11-2013 | 00:01
مقتل 3 مسلحين في رفح وشرطيين في الإسماعيلية
شهدت مدن شمال سيناء الحدودية مع إسرائيل حالة من الاستنفار الأمني أمس أسفرتْ عن ضبط مسلحين وقتل بعضهم. وكانت الحملات الأمنية الاستباقية، التي نفذتها تشكيلات القوات المسلحة والشرطة في سيناء نجحت خلال الساعات التي سبقت دخول مرسي إلى القفص في ضبط مخزن أسلحة، وضبط فلسطينيين ومهاجرين أفارقة وتدمير منازل وعشش وبيارات وقود، في عدة حملات أمنية انطلقت متزامنة بمشاركة مروحيات تابعة للجيش.

وكشفت مصادر أمنية في العريش، أن قوات الأمن لاحقت ثلاثة أفراد يستقلون سيارة بعد محاولتهم زرع عبوة ناسفة في إحدى المناطق جنوب المدينة، وأطلقت القوات النيران تجاههم، ما أسفر عن مقتلهم ولم يستدل على هويتهم لاحتراق السيارة بجثثهم، بينما تم إلقاء القبض على فلسطينيين اثنين جنوب الشيخ زويد، تسللا إلى الأراضي المصرية عبر الأنفاق الحدودية.

وفي حين أفاد مصدر عسكري مسؤول أمس بأن "جهود قوات الجيش أسفرت عن تدمير 12 سيارة و7 دراجات نارية تستخدمها العناصر التكفيرية في التحرك داخل سيناء، لقي ثلاثة من التكفيريين الجهاديين مصرعهم، مساء أمس الأول، إثر انفجار لغم وعبوات ناسفة بمنطقة رفح قاموا بزرعها بهدف استهداف قوات الجيش، لكنها انفجرت فيهم وحولتهم إلى أشلاء.

إلى ذلك، داهمت قوات خاصة من الأمن المركزي، إحدى البؤر الإرهابية، في نطاق العريش وصرَّح مصدر أمني، أن القوات باغتت منزلاً قرب ساحل المدينة، وضبطت بداخله ثمانية من العناصر الإرهابية المطلوبة على ذمة قضايا الهجمات ضد قوات الأمن في سيناء، وعثر بداخل الشقة على صناديق تحوي أسلحة ومتفجرات، وكميات من مادة "تي إن تي" شديدة الانفجار، ودوائر كهربائية خاصة بالعبوات الناسفة، التي يتم تفجيرها عن بُعد.

في سياق ذي صلة، قتل أمس شرطيان في هجوم مسلح على نقطة مرورية بالكيلو 105 بطريق الإسماعيلية - بورسعيد، وأكدت مصادر أمنية أن "مسلحين هاجموا مقر النقطة وأطلقوا الأعيرة النارية بكثافة، ما أسفر عن مقتل عريف شرطة ومساعد ثان".

back to top