تتداول بورصة الأسماء المرشحة لتولي حقيبة وزارة الصحة العديد من الأسماء، وأيا كانت الأسماء دقيقة أو غير ذلك، فإن وزير الصحة المقبل، سواء عاد الوزير الحالي الشيخ محمد العبدالله او جرى تكليف غيره بحقيبة الصحة، فإنه سيواجه العديد من الملفات التي يتعين عليه حلها لتطوير الخدمات الصحية، وهي الملفات المتراكمة منذ سنوات.

Ad

ويأتي توفير القوى العاملة من الأطباء والهيئة التمريضية للمرافق الصحية والمنشآت الجديدة، وفي مقدمتها مستشفى جابر الأحمد، في مقدمة التحديات التي تواجه الوزير الجديد، إلى جانب حسم الكوادر والمطالبات المالية، وأزمة المستشفيات الجديدة وحسم الوزارة خطتها بخصوص المستشفيات الأربعة التي ألغيت قبل أشهر.

كما يمثل ملف رؤساء الأقسام الطبية وملء الشواغر فيه تحديا كبيرا أمام الوزير الجديد، حيث ستنتهي المدة القانونية لرؤساء الأقسام الطبية في شهر أبريل المقبل، لذا سيكون الوزير أمام تحدٍّ كبير في هذا الملف، إذ سيتعين عليه اختيار الأكفأ وعدم الرضوخ لضغوط تعيين قليلي الكفاءة والخبرة.

تغييرات

إلى ذلك، أصدر وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي قرارا أمس استبدل من خلاله أعضاء برامج الرعاية الصحية الأولية وهي (برنامج رعاية الطفولة، ورئيس برنامج التدريب أثناء الخدمة، وبرنامج الممارس العام).

وتم من خلال القرار رفع أسماء من برامج الرعاية الصحية الأولية وهم د. بسام البطحي من برنامج رعاية الطفولة، ود. ثريا عبدالرزاق رئيس برنامج التدريب أثناء الخدمة، ود. صفية الصايغ، ود. بدرية الكندري ود. مالك النبهان من برنامج الممارس العام.

وضمت الوزارة، بدلا من الأسماء السابقة، كلا من د. إيمان الكندري من برنامج رعاية الطفولة، ود. عبير الكندري من برنامج التدريب أثناء الخدمة، ود. عفاف العتيبي، ود. حمود الطاهر، ود. نادين الشاهين من برنامج الممارس العام. كما قامت وزارة الصحة بتسمية د.عبد المحسن الكندري من منطقة الجهراء الصحية رئيسا لبرنامج التدريب أثناء الخدمة.

كما ضمت وزارة الصحة، عميد كلية العلوم الصحية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. جاسم الأنصاري وإيمان عبدالرحيم من مكتب الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة بوزارة الصحة لعضوية اللجنة الوطنية الدائمة إلى مكافحة مرض متلازمة العوز المناعي «الايدز».

«الأمراض الجلدية»    

في موضوع منفصل، ينظم مجلس أقسام الأمراض الجلدية والتناسلية اليوم الاثنين الملتقى العلمي الخامس للأمراض الجلدية لدى الأطفال، وذلك بمشاركة أكثر من 800 من أطباء وطبيبات الأمراض الجلدية والتخصصات الأخرى بفندق سفير الفنطاس.

وقال المنسق العام للمؤتمر د. جاسم الشايجي في تصريح صحافي، إن الدعم المتواصل للمؤتمرات والملتقيات الطبية من قبل وزارة الصحة يأتي طبقا لاستراتيجية الوزارة في رفع مستوى جميع الأطباء في الدولة، وذلك لما تمثله هذه المؤتمرات والملتقيات من فرصة مثالية للاحتكاك وتبادل الخبرات مع الأطباء العالميين، وذلك للوقوف على أحدث المستجدات العلمية في التخصص. وأضاف الشايجي أن الأطفال يمثلون نسبة كبيرة من مراجعي عيادات الجلدية بمستشفى الوزارة مما يمثل عبئا كبيرا على الأسرة والدولة، ولذا فإن هذا الملتقى يمثل فرصة حقيقية للارتفاع بمستوى أطبائنا بما يعود بالخير على هذه الشريحة الغالية من أبناء الوطن.

وأشار إلى أهمية المؤتمر وطبيعته المتخصصة مما سيتيح للمشاركين فرصة التعرف على أحدث طرق التشخيص والعلاج لأمراض الجلد عند الأطفال، كما انه يمثل فرصة جيدة للتدريب والتعليم المستمر.