الأحمد يلغي زيارة لغزة... و«حماس» و«فتح» تجددان التزامهما بالمصالحة

نشر في 22-05-2014 | 00:01
آخر تحديث 22-05-2014 | 00:01
أعلن الناطق باسم حركة فتح فايز أبوعيطة أمس أن مسؤول ملف المصالحة في الحركة عزام الأحمد أرجأ زيارة كانت متوقعة أمس لغزة لإجراء الرئيس محمود عباس المزيد من المشاورات بشأن حكومة التوافق الوطني.

وعلق المتحدث باسم حركة حماس سامي ابوزهري على هذا الأمر مؤكداً أن «التواصل مستمر بين الحركتين (حماس وفتح) حول التشكيل الوزاري»، ومشدداً على أنه «لا توجد اي عقبات بشأن تشكيل حكومة التوافق الوطني».

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل أكد أمس الأول في كلمة ألقاها في مؤتمر بالعاصمة القطرية الدوحة بمناسبة الذكرى السنوية للنكبة أن «صفحة الانقسام الفلسطيني قد طويت وانتهت هذه الحقبة رغم العقبات والتحديات الكبيرة التي تواجهها المصالحة الفلسطينية»، وأضاف أن «التوصل إلى اتفاق المصالحة جاء بعد أن قدمت حماس تنازلات، وهي على استعداد لتقديم المزيد من التنازلات لكن فقط لمصلحة الشعب الفلسطيني وليس للاحتلال الإسرائيلي».

وشدد مشعل على ان «المصالحة لا تعني نهاية المقاومة للمحتلين، وأن المقاومة سوف تستمر ما بقي الاحتلال».

من ناحيته، اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس أن ممارسات إسرائيل «تعوق» التوصل لحل للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي. وأكد عباس في بيان عقب اجتماعه مع رئيس الوزراء البلغاري بلامين أوريشاركسي برام الله أن المصالحة الفلسطينية «ضرورة وطنية من أجل وحدة الارض والشعب».

في سياق آخر، دانت وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) أمس زيادة استخدام الجنود الإسرائيليين في الضفة الغربية للذخيرة الحية، داعية الى إجراء تحقيق في مقتل فتيين في 15 مايو الجاري خلال تظاهرات النكبة.

ودعت الامم المتحدة ووزارة الخارجية الاميركية أمس الأول السلطات الاسرائيلية الى اجراء تحقيق مستقل وشفاف حول مقتل الفتيين الفلسطينيين قرب سجن عوفر العسكري، بعد ان نشرت «الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال» صور كاميرات المراقبة الموجودة فوق مبنى قرب سجن عوفر العسكري اظهرت ان الجنود الاسرائيليين لم يتعرضوا لأي خطر وانهم اطلقوا النار عشوائيا.

وبثت منظمة «بتسيلم» الإسرائيلية للدفاع عن حقوق الانسان صورا اضافية للحادث، مؤكدة ان التحقيق الذي اجرته يناقض رواية الجيش وتأكيده أن اي ذخيرة حية لم تستخدم قرب سجن عوفر.

الى ذلك، هدمت الجرافات الإسرائيلية أمس نحو عشرين منشأة تستخدم للسكن وتربية المواشي في قرية أم عجاج شمال مدينة أريحا بالضفة الغربية. ووصف صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين عملية الهدم بأنها «حملة تطهير عرقي».

back to top