المضف: «سما التعليمية» تسعى إلى زيادة إيراداتها بـ 70%

نشر في 14-01-2014 | 00:01
آخر تحديث 14-01-2014 | 00:01
«38 % حصة الشركة من إجمالي الطلبة الكويتيين»
قال داهي الفضلي إن قطاع التعليم الخاص في السنوات الأخيرة مثّل عنصراً مهماً، حيث بلغ عدد المدارس الخاصة نحو 180 منها 96 مدرسة أجنبية، بنسبة 37 في المئة من إجمالي المدارس في الكويت.

أكد رئيس مجلس إدارة شركة سما التعليمية أنور المضف أن مجلس الإدارة اعتمد خطة الإدارة التنفيذية للثلاثة أعوام المقبلة، والتي تشمل خطوطها العريضة التوسع في مجالات عمل الشركة، بهدف زيادة الإيرادات بنسبة 70 في المئة بنهاية الخطة.

حديث المضف جاء خلال انعقاد الجمعية العمومية أمس، التي عقدت بحضور ما نسبته 97 في المئة، حيث قال إن «الشركة نجحت في زيادة إيراداتها بنسبة 21 في المئة خلال العام الماضي، وبلغ إجماليها نحو 28 مليون دينار من أصولها المتنوعة في قطاع التعليم الذي يشمل أكاديميات الإبداع الأميركية في منطقة حولي وعدداً من الحضانات في مناطق مختلفة من الكويت ومركز سيلفت التعليمي».

وأوضح المضف أن الشركة لديها مشروع مستقبلي استراتيجي لتطوير مدارسها يقوم على تحويل أكاديميات الإبداع إلى مدارس المستقبل، وستقوم «سما» بدراسة نظم التعليم في المدارس العالمية المتميزة والعريقة والاستعانة بأكبر البيوت الاستشارية في مجال التربية والتعليم، للوصول إلى الصورة المثلى للمدرسة في الكويت خلال العقد المقبل.

وقال إن «المشروع سيراجع كل العناصر التعليمية بدءاً بالمناهج وطرق التدريس وكفاءة وجودة المعلم وأساليب إدارة المدارس، وانتهاء باستخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية والإدارية والبيئة الأخلاقية والتربوية والثقافة المؤسسية للمدارس ومرافقها التعليمية».

ولفت إلى أنه تم توقيع عقود لتعيين مكتب استشاري هندسي للعمل مع الإدارة التنفيذية لوضع تصورات لإعادة تأهيل وتوسعة وتطوير مباني أكاديمية الإبداع الأميركية للبنين، ومباني أكاديمية الإبداع الأميركية للبنات في حولي خلال الثلاثة أعوام المقبلة، بتكلفة تتجاوز 6 ملايين دينار، كاشفاً أن أعداد الطلبة زادت بنسبة 17 في المئة عن السنة الماضية، ومن المتوقع أن تزيد بنفس النسبة للعام الجاري.

من جهته، أكد الرئيس التنفيذي للشركة داهي الفضلي أن «قطاع التعليم الخاص في السنوات الأخيرة مثّل عنصراً مهماً من عناصر التعليم، حيث بلغ عدد المدارس الخاصة ما يزيد على 180 منها 96 مدرسة أجنبية، أي ما نسبته 37 في المئة من إجمالي المدارس الحكومية في الكويت».

وقال إن أعداد الطلبة في المدارس الأجنبية بلغت 122 ألف طالب، أي ما يقرب من 60 في المئة من إجمالي الطلبة الدارسين في القطاع الخاص، وتعتبر مدارس شركة سما التعليمية، وهي أكاديمية الإبداع الأميركية بنين، وأكاديمية الإبداع الأميركية بنات، وأكاديمية الإبداع العالمية، من أهم هذه المدارس التي قاربت فيها أعداد الطلبة نحو 3500، بمتوسط حصة سوقية من قطاع المدارس الأميركية تتراوح بين 30 و35 في المئة، وهي أكبر حصة سوقية في هذا القطاع، أما على مستوى الطلبة الكويتيين الدارسين في المدارس الأميركية فتبلغ حصة مدارسنا ما يقرب من 38 في المئة من إجمالي الطلبة الكويتيين.

وأشار إلى أن معدل الزيادة السنوية (كمتوسط) لإعداد الطلبة للخمس سنوات السابقة يبلغ ما يقارب 8 في المئة بالنسبة لمدارس الشركة، مقابل 4 في المئة لإجمالي مدارس القطاع الخاص العربية والأجنبية، و5.3 في المئة لإجمالي نمو الطلبة في المدارس الأميركية للفترة نفسها، لافتاً إلى أن 95 في المئة من طلبة مدارسنا كويتيون.

وأقرت الجمعية العمومية للشركة جميع البنود المدرجة على جدول الأعمال، وأبرزها الموافقة على تقريري مجلس الإدارة ومراقبي الحسابات والمصادقة عليهما، واعتماد البيانات المالية والحسابات الختامية، كما وافقت على توصية بتوزيع 16 فلساً للسهم أرباحاً بما يعادل 3.05 ملايين دينار للمساهمين المسجلين في دفاتر الشركة حتى تاريخ انعقاد الجمعية.

back to top