قتل 14 شخصا على الأقل بينهم مسؤولو انتخابات وعناصر من القوات شبه العسكرية في هجومين منفصلين نفذهما مسلحون يعتقد انهم ماويون اليوم السبت خلال الانتخابات التي تشهدها الهند.

Ad

وهذه هي أسوأ أعمال عنف منذ بدء الانتخابات الهندية في السابع من أبريل وتجرى على خمسة أسابيع.

وقال مسؤول بالشرطة يدعى ديابنشو كابرا إن هجوما وقع بمقاطعة بيجابور لقي فيه سبعة من مسؤولي الانتخابات على الأقل حتفهم بعدما فجر مسلحون حافلتهم بلغم أرضي.

وقع الهجومان في ولاية تشهاتيسجاره بوسط البلاد التي شهدت تمردا للتيار اليساري.

وكانت عملية التصويت من المرحلة الرابعة من الانتخابات جارية في الولايات النائية اسام وجوا وسيكيم وتريبورا عندما وقع الهجومان.

وأضاف: "كان المسؤولون في طريق العودة من مناطق بعيدة بعد القيام بأعمال خاصة بالانتخابات في المنطقة قبل يومين".

كما أصيب خمسة اخرون في الانفجار.

وفي هجوم مماثل على سيارة اسعاف في مقاطعة جاجدالبور قتل خمسة رجال من قوة شرطة الاحتياط المركزية والسائق وفني إسعاف وأصيب خمسة اخرون، حسبما افاد مسؤولون اخرون.

يعد هجوما اليوم السبت الأكثر دموية بين الهجمات التي نفذها مسلحون منذ بدأت الانتخابات الهندية في السابع من ابريل الجاري وأسفرت عن  مقتل 19 شخصا أغلبهم رجال أمن حتى الآن.

وتجرى الانتخابات الهندية في ظل تهديدات من المتمردين الماويين بشن هجمات لعرقلة سير العملية الانتخابية التي تستمر حتى 12 مايو المقبل وتظهر النتائج في 16 من نفس الشهر، والمتنافسان الرئيسيان هما حزب المؤتمر الحاكم وحزب المعارضة الرئيسي بهاراتيا جاناتا بتحالفات من أحزاب صغيرة وإقليمية.

وتضم جداول الناخبين نحو 815 مليون شخص لهم الحق في الادلاء باصواتهم.