100 كنيسة تتوقف أجراسها في العام الأول لتواضروس

نشر في 07-11-2013 | 00:01
آخر تحديث 07-11-2013 | 00:01
No Image Caption
يرمق الأقباط بعيون مندهشة عاما مضى على مصر منذ جلوس تواضروس الثاني بطريركا للأقباط الأرثوذكس في 18 نوفمبر 2012، بالتزامن مع تنامي الأحداث الميدانية في البلاد، التي بدأت بإصدار الرئيس المعزول محمد مرسي إعلانا دستوريا أشعل الشارع غضبا، وصولا إلى عزله 3 يوليو الماضي وخروج جماعات العنف المسلح، لتصب غضبها على دور العبادة المسيحية وتحرق نحو مئة منها. خسائر الأقباط لم تقف عند حرق كنائسهم وأديرتهم، بل طالت نيران الطائفيين منازل ومتاجر عدد كبير من المسيحيين خاصة في الصعيد، المعروف بارتفاع نسبة الأقباط في محافظاته، ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والمصابين.
back to top