يرمق الأقباط بعيون مندهشة عاما مضى على مصر منذ جلوس تواضروس الثاني بطريركا للأقباط الأرثوذكس في 18 نوفمبر 2012، بالتزامن مع تنامي الأحداث الميدانية في البلاد، التي بدأت بإصدار الرئيس المعزول محمد مرسي إعلانا دستوريا أشعل الشارع غضبا، وصولا إلى عزله 3 يوليو الماضي وخروج جماعات العنف المسلح، لتصب غضبها على دور العبادة المسيحية وتحرق نحو مئة منها. خسائر الأقباط لم تقف عند حرق كنائسهم وأديرتهم، بل طالت نيران الطائفيين منازل ومتاجر عدد كبير من المسيحيين خاصة في الصعيد، المعروف بارتفاع نسبة الأقباط في محافظاته، ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والمصابين.
Ad