دشَّن نشطاء مصريون، قبل أيام، مبادرة شعبية جديدة، بعنوان «اربط متحرش»، تستهدف القضاء على ظاهرة التحرش، التي باتت منتشرة في الشارع المصري، في ضوء الانفلات الأمني الذي تعيشه البلاد منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011.

Ad

المبادرة الجديدة، أعلنت نفسها، عبر موقع التواصل الاجتماعي، «فيسبوك»، لتشجيع المواطنين على اتباع طريقة محددة في عقاب المتحرش، وهي ربطه في «شجرة» أو «عمود إنارة» في الشارع، ليكون عبرة لكل من تسوِّل له نفسه ارتكاب فعل التحرش. واختار اسم المبادرة موظف في إحدى شركات الاتصالات يدعى عصام بشري، بعدما نفذ تلك العقوبة مع أحد الشباب، الذي لا يتعدى عمره «15 عاماً»، إذ ربطه في شجرة في أحد شوارع محافظة الجيزة، بمساعدة مواطنين، إلى أن جاءت أسرته لتسلمه، الأمر الذي جعل والديه في قمَّة الحرج من سلوك ابنهما.

من جانبه، فسَّر أستاذ علم الاجتماع، الدكتور علي ليلة، الاتجاه إلى معاقبة المتحرش فورياً في الشارع، بالرغبة في مواجهة ظاهرة نتيجة سوء انهيار مستوى التربية في المنزل والمدرسة، مؤكداً أن معاقبة المتحرش بإهانته نفسياً في الشارع، قد تمثل رادعاً قوياً لمواجهة الظاهرة.