بوتفليقة يعين حكومة دون تعديل «السيادية»

نشر في 06-05-2014 | 00:01
آخر تحديث 06-05-2014 | 00:01
تظاهرات في المنطقة القبلية في ذكرى «الربيع الأمازيغي»
أفادت وكالة الأنباء الجزائرية أمس، بأن الرئيس الجزائري

عبدالعزيز بوتفليقة عين حكومة جديدة بعد انتخابه لفترة رابعة، وأعاد تعيين يوسف يوسفي وزيراً للطاقة في البلاد.

وأعيد انتخاب بوتفليقة في أبريل الماضي، لفترة ولاية جديدة تمتد خمسة أعوام. ولم يقد بنفسه الدعاية الانتخابية ولم يتحدث علناً إلا بشكل مقتضب، منذ أن أصيب بجلطة في العام الماضي.

وذكرت تقارير إعلامية أن وزراء الحقائب السيادية احتفظوا بمناصبهم في الحكومة الجزائرية الجديدة التي يقودها رئيس الوزراء عبدالمالك سلال.

وذكرت المصادر أن وزراء الداخلية والخارجية والعدل احتفظوا بمناصبهم، وأيضاً وزراء الإسكان والعمران والنقل والتعليم العالي والصيد البحري، بينما عين محمد جلاب، وهو وزير منتدب مكلف بالميزانية، وزيراً للمالية، وعين في مكانه محمد بابا عمي.

كما كشفت المصادر ذاتها عن تعيين يمينة زرهوني في منصب وزير السياحة بدلاً من محمد الأمين حاج سعيد، والباحثة نورية عمرون في منصب وزير التربية بدلاً من عبداللطيف بابا أحمد، وعين عبدالقادر قاضي والي محافظ ولاية غليزان وزيراً للأشغال العمومية بدلاً من عبدالقادر شيالي الذي انهيت مهامه.

وعهد لعبدالسلام بوشوارب مدير الاتصال بالحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة في انتخابات الرئاسة الماضية، منصب وزير الصناعة والمناجم، بينما حول عمارة بن يونس من وزارة التنمية الصناعية وترقية الاستثمار إلى وزارة التجارة، وعين محمد الغازي الوزير المنتدب لدى رئيس الوزراء في منصب وزير العمل والضمان الاجتماعي.

وجرى إنهاء مهام وزير الشؤون الدينية والأوقاف عبدالله غلام الله، ليخلفه محمد عيسى مدير التوجيه بنفس الوزارة، ووزير المجاهدين محمد شريف عباس، الذي خلفه الطيب زيتوني.

وعين الكاتب والإعلامي حميد قرين، في منصب وزير الاتصال بدلاً من عبدالقادر مساهل الذي عاد إلى منصبه السابق كوزير مكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، وخليل ماحي في منصب وزير مكلف بالعلاقات مع البرلمان بدلاً من محمد خوذري.

وكلف وزير الشباب والرياضة محمد تهمي، بمنصب وزير الرياضة، بينما يتولى عبدالقادر خمري منصب وزير الشبيبة.

إلى ذلك، خرج مئات الطلبة من تيزي أوزو عاصمة منطقة القبائل في شرق الجزائر أمس، في تظاهرة سلمية احتجاجاً على قمع تظاهرة الاحتفال بالذكرى الرابعة والثلاثين لأحداث الربيع الأمازيغي في 20 أبريل الماضي.

وندد المتظاهرون بالنظام وأجهزة الأمن، مطالبين باحترام القيم والحريات الديمقراطية في الجزائر، وترسيم اللغة الأمازيغية.

(الجزائر ـ أ ف ب، رويترز)

back to top