أكد وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية د. نايف العجمي ان "دولة الكويت ممثلة بوزارة الأوقاف أولت اهتماماً كبيراً بالقرآن الكريم على مر تاريخها"، موضحا أن "هذا الاهتمام يأتي انطلاقا من الرعاية السامية حتى أضحت مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن وتجويده من أحد المعالم الفكرية والحضارية التي يشار بها الى دولة الكويت".  

Ad

وأضاف العجمي في كلمة ألقاها مساء أمس الاول في الحفل الختامي لتكريم الفائزين بمسابقة الدوائر الحكومية الثالثة لحفظ القرآن الكريم التي تنظمها وزارة الأوقاف تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك ان "أهمية جائزة الدوائر الحكومية لحفظ القرآن الكريم تأتي من كونها تهتم بشريحة هامة في المجتمع وهي الموظفون والموظفات في الدوائر الحكومية وذلك رغبة من الوزارة في إشاعة روح التنافس المحمود بين موظفي الدوائر الحكومية في حفظ القرآن كونه أعظم كتاب لما فيه من الحقائق البينات، ولما حواه من المعجزات".

أجواء روحانية

من جانبه، قال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد لشؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية عبدالله البراك ان "مجال حفظ كتاب الله وتجويده وشرحه والذب عنه يتنافس فيه المتنافسون من أهل اﻹيمان ويشمر العالمون الصادقون عن ساق الجد وساعد الهمة"، مضيفا ان "الهدف الرئيسي من هذه المسابقة يكمن في إتاحة الفرصة وإيجاد البيئة الخصبة للتنافس في مجال حفظ القرآن الكريم وتجويده بين العاملين والعاملات في الوزارات والهيئات الرسمية وتوسيع دائرة المهتمين بالقرآن الكريم والمنشغلين به لتشمل أكبر عدد ممكن".

وقال ان "الجائزة تشهد تطورا ملحوظا وإقبالا متزايدا عاما بعد عام، إذ بلغ عدد المسجلين هذا العام أكثر من 1000 مشارك ومشاركة من 48 جهة حكومية"، لافتا إلى أن "أعداد المشاركين الكويتيين هذا العام تضاعفت بنسبة 100 في المئة عما كانت عليه العام الماضي، كما تم ايضا زيادة فروع الجائزة لتصبح ستة مستويات بعد أن كانت أربعة مستويات في الدورات السابقة.