قال نائب الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والإدارية في "نفط الخليج"  الشيخ علي الصباح، إن "الشركة حرصت على الإسراع في إنجاز المشاريع الرأسمالية لعام 2014 الخاصة بالعمليات المشتركة في الوفرة والخفجي، والتي تقدر بنحو 283 مليون دينار من الجانب الكويتي"، موضحاً أن "قيمة المشاريع الجديدة 5 ملايين دينار أو أكثر، وهي ما بين الخفجي والوفرة".

Ad

وقال الصباح في تصريحات على هامش حفل تكريم لموظفين أمضوا خدمة طويلة في "نفط الخليج"، إن "الشركة جهزت العمل للبدء في أعمال المسح الزلزالي"، مبيناً أن "عمليات المسح تتطلب أعداداً كبيرة من الفنيين المتخصصين الذين يقدر عددهم بحوالي 500 من ذوي الخبرة والكفاءة، وذلك في المرحلة الأولى فقط"، موضحاً أن المسح سيتم باستخدام تكنولوجيا حديثة لمعرفة طبيعة المكامن النفطية التي يشملها، إذ إنه يتراوح بين عامين وثلاثة أعوام.

وذكر أن الأموال المرصودة تتضمن ميزانية المشاريع المرحلة الخاصة بالعام الحالي والمشاريع الجديدة، مضيفاً أن مشروع المسح الزلزالي الذي تخطط الشركة لتنفيذه تندرج تكلفته ضمن موازنة العام المقبل، لاسيما أنه يستمر نحو 3 سنوات ويغطي نحو 4650 كيلومتراً مربعاً.

وعن الأرباح خلال العام المنصرم قال الشيخ علي الصباح إن، "الشركة تعتبر شركة تكلفة لا ربحية"، مبيناً أن "أرباحها تعلن عن طريق مؤسسة البترول الكويتية، والنتائج المجمعة النهائية للمؤسسة جزء منها بما يعادل بين 280 إلى 285 الف برميل يومياً تخص الشركة، وهي حصيلة إنتاجها من النفط يومياً".

وذكر أنه "سيكون هناك ثلاثة مشاريع رأسمالية جديدة خاصة بالعمليات التشغيلية لتدعيم وتطوير الحقول"، مبيناً أن "وجود مشاريع في عمليات الوفرة هي مشروع النفط الثقيل، ومشروع تجميع الغاز، ومشروع اعادة تأهيل مبنى التجميع في العمليات المشتركة".

وأوضح الشيخ علي الصباح أن الشركة أعادت هيكلة بعض الأنشطة فيها في عمليات الوفرة المشتركة والخفجي، مضيفا انها تتم بالتنسيق مع الشركاء من الجانب السعودي، وذلك خلال الفترة الأخيرة، و"كان الأهم في شهر يوليو الماضي إعادة توزيع مسؤوليات الرئيس التنفيذي وتقسيم الشركة إلى مديريات".

 وذكر أن "الشركة حققت نسبة التكويت فيها بما يقارب 48% لكل الأنشطة الموجودة، وهي الوحيدة في القطاع النفطي التي حققت هذه النسبة"، قائلا إن "الاستثمار الحقيقي يكون في العمالة الوطنية،

وان الشركة بصدد نشر إعلانات توظيف قريباً لسد الشواغر في العمليات المشتركة، خصوصاً أن هناك نسبة كبيرة من تلك الوظائف  تعد أعمالا فنية نادرة".