الجيش العراقي يسترجع 4 مناطق في محيط الفلوجة

نشر في 11-05-2014 | 00:11
آخر تحديث 11-05-2014 | 00:11
No Image Caption
المالكي يبعث رسائل متناقضة حول التزامه «التحالف الوطني»
لليوم الثاني على التوالي، واصل الجيش العراقي أمس عمليته العسكرية في محيط مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار التي يسيطر عليها مسلحون من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) وآخرون معارضون للحكومة العراقية.

وبينما أعلن الجيش أمس أنه تمكن من "تحرير ثلاث مناطق جنوبي الفلوجة هي النعيمية والجامعة والهياكل، إضافة إلى تحرير منطقة الفلاحات غربي المدينة"، قال مصدر أمني إن العملية أسفرت عن مقتل 100 عنصر من "داعش".

وكانت مصادر أمنية وطبية أعلنت مقتل 11 مدنياً، بينهم ثمانية من عائلة واحدة، في قصف استهدف أحياء في الفلوجة.

وقلل مسؤولون عراقيون أمس من توقعات اقتحام الفلوجة، خصوصاً أن البلاد تمر بمرحلة انتقالية، وتترقب إعلان نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت نهاية الشهر الماضي.

وقال رئيس الإدارة الانتخابية في المفوضية المستقلة العليا للانتخابات في العراق مقداد الشريفي، في بيان أمس، إن المفوضية تمكنت من فرز 80% من الأصوات في عموم المناطق العراقية حتى الآن.

وفي إطار المناورات السياسية المتواصلة، برز أمس تناقض في موقف ائتلاف "دولة القانون"، الذي يتزعمه رئيس الحكومة نوري المالكي، حول الالتزام بـ"التحالف الوطني" الذي يضم كل الأحزاب الشيعية التي منحت المالكي أغلبية لتشكيل حكومة بعد انتخابات 2010.

وفي حين أكد النائب في البرلمان المنتهية ولايته عن "دولة القانون" شاكر الدراجي أمس أن ائتلافه سيشكل "حكومة أغلبية سياسية من دون الرجوع إلى مكونات التحالف الوطني"، كان المالكي التقى، في وقت سابق أمس، وفداً من حزب "الفضيلة"، حيث أكد الطرفان أهمية "تفعيل التحالف الوطني وترصين بنائه، لبناء حكومة منسجمة قوية".

ويضم "التحالف الوطني" حزب "المجلس الإسلامي العراقي الأعلى" بزعامة عمار الحكيم، الذي يرجح أن تكون قائمة "المواطن" التابعة له الثانية من حيث حجم المقاعد في البرلمان الجديد، وأيضاً التيار الصدري الذي يرجح أن تكون قائمة "الأحرار" التابعة له الثالثة في البرلمان. وكان زعيم التيار مقتدى الصدر أعلن صراحة أنه يرفض بقاء المالكي لولاية ثالثة، في حين لم يصدر الحكيم بعد موقفاً واضحاً بهذا الشأن.

(بغداد ـــــــ أ ف ب، رويترز، كونا، د ب أ، السومرية)

back to top