«الصحة»: 400 مليون دينار ميزانية الأدوية والتجهيزات الطبية

نشر في 14-04-2014 | 00:07
آخر تحديث 14-04-2014 | 00:07
No Image Caption
في وقت أعلن وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الأدوية والتجهيزات الطبية تشكيل لجنة تحقيق للنظر في الشكوى المقدمة من مستشفى مبارك حول "فوائض الأجهزة"، كشف عن تخصيص 400 مليون دينار ميزانية لقطاعه هذا العام.

كشف وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الأدوية والتجهيزات الطبية د. عمر السيد عمر عن تخصيص ميزانية للأدوية والتجهيزات الطبية لهذا العام بقيمة 400 مليون دينار، مشيرا إلى أن الوزارة بصدد تشكيل لجنة تحقيق للنظر في الشكوى المقدمة من إدارة مستشفى مبارك الكبير حول الفائض والزيادة غير المبررة للأجهزة، إلى جانب الأجهزة التي لا تستعمل، رافضا إقرار وجود تجاوزات قبل انتهاء اللجنة المسؤولة من التحقيق في الأمر.

وأكد عمر في تصريح للصحافيين صباح أمس على هامش افتتاحه المؤتمر الثاني للرعاية التلطيفية نيابة عن وزير الصحة د. علي العبيدي، أن الوزارة إلى جانب حرصها على توفير جميع الأدوية والتجهيزات الطبية، تقوم بمراقبة القطاعات المختلفة وتحاسب الجميع على أهمية وجود الأجهزة ومدى استعمالها.

وعن مدى تداول المورفين وأدوية التخدير والمؤثرات العقلية في القطاعين العام والخاص قال السيد عمر إن المورفين والأدوية المسكنة وأدوية المؤثرات العقلية والمخدرات هي أدوية، صحيح أنها تدخل في القانون كأدوية مؤثرات ومخدرات لكنها في النهاية تصرف كأدوية طبية عادية، موضحا أن قانون المخدرات والمؤثرات سمح للطبيب في الكويت صرف الأدوية اللازمة في المستشفيات العامة، كما سمح للصيدليات الحكومية والخاصة بتوفير مثل هذه الأدوية، وبالفعل يوجد منها في بعض الصيدليات الخاصة، لكن اغلب الصيدليات يرفض وجود هذه الأدوية لدواع أمنية لا أكثر ولا اقل، لكنها مسموح بها وموجودة في صيدليات القطاع الأهلي التي تتبع المستشفيات والقانون لا يمنع.

وفي كلمة ألقاها نيابة عن وزير الصحة، أعرب السيد عمر عن سعادته ببناء مركز للرعاية التلطيفية في الكويت قبل ثلاث سنوات، وهو أكبر مركز للرعاية التلطيفية في الشرق الأوسط بسعة 92 سريرا، افتتح منها حتى الآن 32 سريراً وهذا يعكس اهتمام الدولة بالرعاية التلطيفية ومدى تفهمها لاحتياجات مرضانا بهذا المجال.

وأوضح أن المؤتمر يعقد في فترة هامة تتعلق بالطب التلطيفي حيث ستناقش منظمة الصحة العالمية في اجتماعها المقبل تطورات هذا الطب الذي أصبح يشكل رافداً هاما في مجال الأمراض المزمنة، ولفت إلى تطور مفهوم الطب في العالم لاسيما في مجال الأمراض المزمنة ومنها أمراض السرطان لتصبح السيطرة على الأعراض وتحسين نوعية الحياة هدف قائم بذاته، وهذا الهدف هو الذي يحققه الطب التلطيفي.

استراتيجية

بدوره قال رئيس المؤتمر استشاري الأورام د. خالد الصالح إن المؤتمر يأخذ أبعاداً هامة لأنه ليس فقط يناقش الطب التلطيفي من الناحية العلمية بل لأنه سيناقش استراتيجية الطب التلطيفي في الإقليم أيضا بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وبحضور المستشارة د. ابتهال فاضل مع كوكبة من الخبراء بهذا المجال، متمنيا أن يكون مركز الرعاية التلطيفية في الكويت مرجعاً لهم، لاسيما بعد تجهيزه بمركز للتدريب من أجل التعاون الإقليمي لتخريج متدربين من جميع التخصصات في مجال الرعاية التلطيفية.

back to top