الصومال هل من نهاية؟
![أ.د. غانم النجار](https://www.aljarida.com/uploads/authors/30_1682522974.jpg)
• استمرار النموذج الصومالي العنيف وغير المستقر في النمو والاستمرار، بتواطؤ أو بصمت أو ما بينهما، أدى إلى بروز ظواهر ومظاهر معقدة كالقرصنة والإرهاب إن شئت، كما أدى إلى موت القلوب واعتياد استمرار القتل والموت والتدمير، حتى اعتاد الناس الدمار ورائحة الدم في كل مكان، دم يصنع دماً، ودمار يصنع دماراً، والفرقاء يشجِّعون ما يجري كأنها مباراة كرة قدم. • بالطبع هناك أمل لإعادة الاستقرار إلى الصومال، ولسنا بحاجة إلى النظر بعيداً، وتشجيع الاستثمار الممكن والآمن يدفع بهذا الاتجاه، وبناء قطاع التعليم، وتطوير موارد المياه وغير ذلك كثير. ولذا سنحت لنا الفرصة في مركز السلام للدراسات التنموية والاستراتيجية أن ننظم، بالتعاون مع مركز دراسات الخليج بجامعة الكويت، ندوةً حول التنمية والاستثمار في الصومال، في السابعة مساء اليوم الأربعاء في قاعة عبدالله الجابر بجامعة الكويت بالشويخ، لعرض الواقع والممكن، بمشاركة عدد من المختصين وعلى رأسهم وزير المالية الصومالي. وذلك على هامش مؤتمر القمة العربي الإفريقي، لعلها تكون إسهاماً في إخراج الصومال من أزمته الخانقة. محاولة بسيطة قد تسهم في اختصار الطريق.