عززت السلطات اللبنانية إجراءاتها الأمنية على الحدود مع سورية. واتخذت مديرية الأمن العام إجراءات تحسباً لتوافد أعداد كبيرة من الناخبين السوريين، فعززت دائرة أمن عام المصنع عديدها بـ200 عنصر إضافي. وقد اعتمدت بطاقات مغادرة ودخول خاصة بمن سيعبرون الحدود للمشاركة في عملية الانتخاب السورية تصلح لـ24 ساعة فقط. وسيطلب من كل سوري إبراز إقامته في لبنان.

Ad

أما بالنسبة إلى تطبيق قرار وزير الداخلية القاضي بإسقاط صفة اللجوء عن كل سوري مسجل لدى مفوضية الأمم المتحدة للاجئين يدخل الأراضي السورية، فسيسأل السوري عما إذا كان مسجلاً كلاجئ أم لا، ويدون على بطاقته وضعه ورقم تسجيله في المفوضية في حال كان لاجئاً.

إلى ذلك، اعتبر وزير إعلام النظام السوري عمران الزعبي في حديث تلفزيوني أمس، أن «قرار وزارة الداخلية بشأن النازحين السوريين بإسقاط صفة النازحين عمن يغادر الأراضي اللبنانية لا يصلح قانوناً»، لافتاً إلى أن «قرار داخلية لبنان جاء لمنع النازحين من المشاركة في الانتخابات»، مضيفاً: «لا يوجد رجل قانون يمرر هكذا قانون، ولا أريد الحديث عن تدخل الشعب اللبناني».