المحمد: الكويت تفتح نوافذها لكل ثقافات العالم

نشر في 21-03-2014 | 00:01
آخر تحديث 21-03-2014 | 00:01
No Image Caption
السفير السويسري: «الفرانكوفونية» تضم 7 دول عربية
احتفلت السفارة السويسرية لدى البلاد مساء أمس الأول بمناسبة اليوم العالمي للفرانكوفونية، والتي تضم 7 دول عربية، منها دولتان خليجيتان، هما الإمارات وقطر.

اكد سمو الشيخ ناصر المحمد سعي الكويت في مطلع نهضتها الحديثة منذ منتصف القرن الماضي الى ان تكون "حاضنة للثقافة والفنون في هذه المنطقة من العالم، وفتحت ابوابها ونوافذها مرحبة بكل ثقافات العالم لتتعلم وتستفيد منها".

وعبر المحمد، في كلمة القاها باللغة الفرنسية في احتفال السفارة السويسرية لدى الكويت بمناسبة اليوم العالمي للفرانكوفونية مساء امس الاول، عن سروره بمشاركته في الاحتفال، قائلا انه ينقل لكل الشعوب والأفراد الناطقين بالفرنسية مشاعر الود والاحتفاء، وخص بالذكر سفراء سويسرا وفرنسا وكندا وبلجيكا والسنغال وكل رعاياهم في الكويت.

غايات تعليمية

وأضاف ان الفرانكوفونية تبدو بمعناها البسيط مجرد التحدث باللغة الفرنسية "لكنها بالنسبة لمن هي لغتهم الام او لمن اختاروها لغايات تعليمية او ادارية تعتبر الباب الواسع للتعرف على الحضارة الغربية المعاصرة".

وتابع انه من خلال هذه اللغة اكتشفت حقائق ودونت نظريات وصيغت افكار ورؤى، وكتبت روايات ومسرحيات واعمال درامية، ونظمت قصائد وأشعار وأناشيد، وتأسست دساتير وقوانين واتفاقيات ومعاهدات، علاوة على دورها في كل مجال معرفي، في الفلسفة والدين والسياسة والقانون والآداب والفنون والعلوم.

أعضاء المنظمة

من جانبه، عبر سفير الاتحاد السويسري لدى البلاد ايتيان تيفو عن شكره لزملائه سفراء كل من فرنسا وكندا وبلجيكا والسنغال، لتنظيمهم احتفالية لأسبوع الفرانكوفونية بالكويت، مشيرا الى ان "منظمة الفرانكوفونية تهدف الى السلم الدولي وتحقيق الديمقراطية والحفاظ على مبادئ حقوق الانسان، خصوصا بعد  انضمام المنظمة الى مجلس حقوق الانسان بجنيف عام 2000 وفق اعلان باماكو لمحاربة العبودية والعنف.

تحقيق الديمقراطية

وأشار الى ان المنظمة كانت مهتمة ومتابعة للدول الأعضاء الذين شهدوا ما يوصف بالربيع العربي، وساندتهم من اجل تحقيق الديمقراطية التي تطمح لها شعوبهم.

وزاد ان الربيع العربي كان بالنسبة للمنظمة مناسبة لانه يتوافق مع اعلان باماكو الذي يطمح الى السلام وتحقيق الديمقراطية واحترام حقوق الانسان في كل من مصر وتونس، ومن اجل هذا الامر تابعت المنظمة خارطة الطريق الانتخابية في تونس منذ ٢٠١١، وكانت عضوا مراقبا في جميع ما تم هناك من محاكمات وحرية إعلام والاستفتاء على الدستور.

back to top