صباحي يدشن «العدالة» بديلاً لـ «الإنقاذ»

نشر في 21-06-2014 | 22:00
آخر تحديث 21-06-2014 | 22:00
No Image Caption
يهدف إلى رفض قانون «البرلمانية» وتصفية التبعية وتحقيق مطالب الثورتين
كشفت مصادر قريبة من المرشح الرئاسي السابق زعيم «التيار الشعبي» حمدين صباحي سعيه إلى تشكيل جبهة معارضة جديدة، عبارة عن تيار سياسي يضم عددا من الكيانات السياسية والشبابية، بعد خسارته الانتخابات الرئاسية، أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبعد نحو عام من انتهاء دور جبهة «الإنقاذ الوطني»، التي تأسست لمواجهة حكم الرئيس الإخواني «المعزول» محمد مرسي.

وكان صباحي تعهد في خطاب، أقر فيه بهزيمته في الانتخابات الرئاسية، مطلع الشهر الجاري، ببناء تيار سياسي جديد، ينحاز إلى الفقراء، ويسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية، مؤكدا أنه سيشارك في خدمة الوطن من موقع المعارضة، ما دفع أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة طارق فهمي إلى القول إن صباحي يكرر فكرة «جبهة الإنقاذ» التي لم تعد موجودة.

وأضاف فهمي لـ«الجريدة»: «هناك أربعة تحالفات، ابرزها تحالف عمرو موسى، وهو ضعيف وهش، وتحالف صباحي، ويضم كل التيارات المؤيدة له، وهو واقعي وقوي ومرشح لضم أحزاب فعلية، تحت فكرة التيار الشعبي، الذي يضم 14 حزبا من الأحزاب اليسارية والناصرية ومجموعات من جبهة الإنقاذ، وقوة هذه التحالفات تتوقف على إعادة النظر في قانون الانتخابات النيابية، فإذا استمر بشكله الحالي فستجتمع الأحزاب للوقوف ضده».

بدوره، أكد القيادي في التيار الشعبي المصري مساعد وزير الخارجية الأسبق معصوم مرزوق أن الأحزاب الداعمة لصباحي تعمل على التواصل مع أحزاب جديدة، لاستطلاع آرائهم حول المشاركة في هذا التحالف، مشيرا إلى أنه حلف سياسي انتخابي، وكان مقترحا له اسم «تحالف العدالة الاجتماعية وتصفية التبعية»، منذ نوفمبر الماضي.

وقال مرزوق لـ»الجريدة»: «المعركة الأولى لهذا التحالف ستكون رفض قانون الانتخابات البرلمانية، وحشد عدد من الأحزاب للمطالبة بتغييره، كما يسعى التحالف إلى صياغة أهدافه السياسية في إطار أهداف الثورة، ومحاور البرنامج الانتخابي الذي خاض صباحي السباق الرئاسي به، كما سيسعى إلى المنافسة في الانتخابات البرلمانية المقبلة».

وذكر الأمين العام لحزب «التحالف الشعبي الاشتراكي» طلعت فهمي أن التحالف الجديد تم تدشينه بالفعل، بمشاركة عدد من الأحزاب والقوى السياسية، مشيرا إلى أن أهم بنوده هو التمسك بمبادئ ثورتي يناير ويونيو، وسيكون معارضا للنظام ويسعى لحصد الأغلبية البرلمانية.

back to top