تحديث 3

Ad

وافق وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعهم هنا اليوم على مشروع قرار سيتم رفعه للقمة العربية يوم الثلاثاء المقبل لاقراره يتضمن ترحيب القادة العرب باستضافة مصر للقمة العربية في دورتها ال26 في مارس 2015.

وقال مندوب الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير عزيز الديحاني في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان الدول العربية وافقت على مشروع القرار بناء على رغبة وزير خارجية مصر نبيل فهمي خلال الاجتماع باستضافة القمة العربية المقبلة في القاهرة ووفقا للترتيب الهجائي للدول في الجامعة.

وكانت اخر قمة استضافتها القاهرة في عام 2000 وهي القمة التي اقرت الية الانعقاد الدوري للقمة العربية.

----------------------------------------

تحديث 2

اجتمع النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح مع وزير خارجية دولة قطر الدكتور خالد بن محمد العطية اليوم بمناسبة زيارته للبلاد للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية الدول العربية التحضيري لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة للدورة العادية ال25 والذي تستضيفه دولة الكويت يومي 25 26 مارس الجاري.

وبحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل توطيدها في كافة المجالات بالاضافة الى القضايا محل الاهتمام المشترك.

حضر الاجتماع وكيل وزارة الخارجية خالد سليمان الجارالله ومدير ادارة مكتب النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السفير الشيخ الدكتور احمد ناصر المحمد الصباح ومدير إدارة المراسم السفير ضاري عجران العجران ومندوب دولة الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير عزيز رحيم الديحاني وسفير دولة الكويت لدى قطر متعب صالح المطوطح وعددا من مسؤولي وزارة الخارجية.

--------------------------------------

تحديث 1

ترأس النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح هنا اليوم اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية العادية ال25 التي تستضيفها البلاد لأول مرة الثلاثاء المقبل.

وكان الشيخ صباح الخالد قد تسلم الرئاسة من وزير خارجية دولة قطر خالد بن محمد العطية بصفة بلاده رئيسا للدورة السابقة للقمة العربية ال24 وذلك خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية.

ورحب النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية في كلمة القاها خلال افتتاح الجلسة العلنية بالوزراء ورؤساء الوفود في الكويت للمشاركة في اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة للدورة العادية ال25 المنعقدة تحت شعار (قمة التضامن لمستقبل أفضل) والتي تتشرف دولة الكويت باستضافتها للمرة الاولى منذ انضمامها الى جامعة الدول العربية في عام 1961.

وتقدم الشيخ صباح الخالد إلى دولة قطر الرئيس السابق للدورة العادية الرابعة والعشرين للقمة العربية بجزيل الشكر والامتنان على كافة الجهود التي بذلتها خلال فترة رئاستها في سبيل الدفع قدما في مسيرة العمل العربي المشترك وعلى ما قامت به من مساع مقدرة ومتابعة حثيثة لقرارات القمة الماضية.

كما تقدم بالشكر والعرفان الى الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي وكافة موظفي الأمانة العامة على جهودهم الحثيثة وعملهم الدؤوب والمتواصل لاتمام كافة التحضيرات والتجهيزات وصولا لعقد القمة معربا عن الأمل في أن تخرج بنتائج تصب في صالح العمل العربي المشترك وبما يتوافق مع تطلعات الشعوب العربية.

وقال الشيخ صباح الخالد ان الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية والمخصص للنظر في مشروع جدول أعمال القمة العربية يعقد اليوم في ظل ظروف حرجة ودقيقة تمر بها المنطقة العربية.

واضاف ان "التطلعات المعقودة على قمة الكويت ساهمت في صياغة وتحديد بنود جدول الأعمال الذي تناول المواضيع ذات الاهتمام العربي المشترك مراعيا المتغيرات الاقليمية والدولية المتسارعة التي تلزمنا انطلاقا من مبادئنا ومواثيقنا ومصالحنا المشتركة ومصيرنا الواحد بمواصلة الجهود الدؤوبة من أجل مواجهة التحديات المستمرة والمتغيرة على أسس مهنية وعلمية وخطوات منهجية مدروسة نبتغي من ورائها الصالح العام للشعوب العربية".

وذكر ان "الأزمة في سوريا دخلت عامها الرابع ولازال الجرح النازف يهدر دما ولا زالت آلة القتل والدمار تنهش بأنيابها البشعة جسد الشعب والدولة السورية بكل وحشية وهمجية لا يردعها في ذلك دين أو قانون أو مبادئ إنسانية ولا حتى موقف دولي موحد يستطيع الوقوف بوجه هذه الكارثة التي حصدت أرواح مايزيد على 130 ألف شخص مع وجود أكثر من 5ر2 مليون لاجيء وستة ملايين نازح اضافة الى عشرات الآلاف من المعتقلين والمفقودين ما يضع المجتمع الدولي بأسره أمام مسؤولية أخلاقية وانسانية وقانونية لمضاعفة الجهود لوقف هذه المأساة الأكبر في التاريخ الإنساني المعاصر".

وجدد الشيخ صباح الخالد مطالبة السلطات السورية بالكف عن شن الهجمات ضد المدنيين ووقف الاستخدام العشوائي للأسلحة في المناطق المأهولة بالسكان من خلال القصف الجوي واستخدام البراميل المتفجرة ورفع الحصار عن كافة المناطق المحاصرة في مختلف أنحاء سوريا والسماح بالخروج الآمن للمدنيين وكذلك دخول المساعدات الانسانية والوكالات الاغاثية الدولية وفقا لقرارات جامعة الدول العربية ذات الصلة واستجابة لقرار مجلس الأمن 2139 بشأن الوضع الانساني في سوريا مع ضرورة محاسبة جميع المسؤولين عن إرتكاب الجرائم وإنتهاكات القانون الدولي الانساني وقانون حقوق الإنسان ضد الشعب السوري الشقيق".

وفي السياق ذاته قال النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ان تعثر مفاوضات (جنيف 2) بين النظام السوري والمعارضة السورية في التوصل الى صيغة تنفيذية لما تم الاتفاق عليه في بيان (جنيف1) الصادر في 30 يونيو 2012 يعد مدعاة للأسف والأسى.

واضاف انه " في الوقت الذي نقدر الجهود الكبيرة التي بذلها المبعوث المشترك الاخضر الإبراهيمي فإننا ندعوه للاستمرار في بذل المزيد من الجهود لمواصلة عمله مع جميع الأطراف لاستئناف المفاوضات مؤكدين مجددا ودوما بأن لا حل عسكريا للأزمة في سوريا .. فالحل السياسي وطاولة المفاوضات هما الإطار الأنجع والطريق الأوحد لتسوية شاملة تنهي هذا الصراع الدامي".

وقال الشيخ صباح الخالد ان دولة الكويت بذلت من منطلق مسؤوليتها العربية والانسانية جهودا متواصلة على الصعيدين السياسي والانساني بهدف وقف الازمة في سوريا ومحاولة تخفيف معاناة المتضررين جراء وطأتها المأساوية مضيفا ان هذه الجهود السياسية جاءت ضمن الاطار العربي خلال ترؤس الكويت لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري للدورة 137 التي شهدت العديد من الإجتماعات المخصصة لمناقشة الوضع في سوريا على أمل أن ينصت النظام السوري للنداءات العربية.

اما على الصعيد الانساني فقد استجابت دولة الكويت للنداءات الإنسانية التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لتوفير الدعم الانساني للشعب السوري من خلال استضافة المؤتمرين الدوليين لدعم الوضع الإنساني في سوريا خلال العامين الماضي والجاري واللذين خرجا باجمالي تعهدات قاربت اربعة مليارات دولار لتمويل أنشطة الإغاثة الإنسانية للمتضررين في الداخل السوري وفي دول الجوار المستضيفة للاجئين السوريين علاوة على المساهمات الطوعية والحكومية وتلك التي قدمتها وتقدمها مؤسسات المجتمع المدني الكويتية للمتضررين الأبرياء.

وفي الشأن الفلسطيني قال الشيخ صباح الخالد ان "الاعتداءات الوحشية التي شنتها اسرائيل ضد أهلنا في قطاع غزة مؤخرا والحصار الجائر الذي تفرضه على القطاع وكذلك الانتهاكات المستمرة لحرمة المسجد الأقصى المبارك والخطط العنصرية المتطرفة والممنهجة في مدينة القدس الهادفة إلى تغيير التركيبة الديمغرافية للمدينة وطمس إرثها الحضاري والانساني والثقافي واستمرار سياسة بناء المستوطنات غير الشرعية تحتم على المجتمع الدولي وبخاصة مجلس الأمن واللجنة الرباعية التحرك بشكل عاجل لوقف هذه التداعيات التي تعمل على نسف أي فرص حقيقية للسلام في الشرق الأوسط وذلك من خلال الزام اسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال باحترام قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 ووقف كافة انتهاكاتها على الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية.

واضاف ان مبادرة الجمعية العامة للأمم المتحدة باعلان عام 2014 عاما دوليا للتضامن مع الشعب الفلسطيني تؤكد مجددا مدى استمرار المجتمع الدولي في استشعاره لعمق ومأساوية القضية الأقدم في التاريخ المعاصر (قضية الشعب الفلسطيني) ومظلمته التاريخية المستمرة بفعل الاحتلال الوحشي الجائر آملين أن يتوج هذا الجهد الدولي بموقف تاريخي مشرف يتخذه مجلس الأمن نحو اعادة الحقوق المغتصبة للشعب الفلسطيني وتحقيق التسوية العادلة والدائمة والنهائية للقضية الفلسطينية على أسس الشرعية الدولية وكافة قرارات الأمم المتحدة لا سيما قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومرجعية مؤتمر مدريد ومبادرة السلام العربية وخطة خارطة الطريق واقامة دولتين تعيشان جنبا الى جنب على أساس حدود ما قبل الرابع من يونيو 1967 مشيدين في هذا الصدد بالجهود التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية في استئناف مفاوضات السلام الفلسطينية - الاسرائيلية.

وحول منظومة العمل العربي المشترك قال النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية إن عملية إصلاح تلك المنظومة " هي عملية مستمرة ومتواصلة سبقتنا اليها العديد من المنظمات الدولية والاقليمية توجب تطورات الأحداث ومستجداتها أن نتدارس وبكل شفافية ونوايا صافية ما يطرح من أفكار ونماذج تهدف الى زيادة فعالية آليات العمل العربي المشترك لا سيما أن منظمات اقليمية أخرى لا تكاد تملك امكانياتنا البشرية والمالية سعت الى تطوير منظومتها وهيكليتها ونجحت في ذلك مما رفع مستوى أدائها وزاد من جدارتها في مواجهة التحديات التي تمر بها.

وشدد في هذا الصدد على ضرورة السعي لتحقيق هذا الهدف لينسجم أداء جامعة الدول العربية ومخرجاتها والتطورات التي يمر بها العالم.

وتقدم الشيخ صباح الخالد بالشكر والتقدير للجهود التي قامت بها اللجنة مفتوحة العضوية لاصلاح وتطوير الجامعة العربية برئاسة دولة قطر الشقيقة وفرق العمل الأربعة الخاصة بمراجعة الميثاق وتطوير الاطار الفكري لمنظومة العمل العربي المشترك برئاسة المملكة العربية السعودية الشقيقة واصلاح وتطوير أجهزة الجامعة العربية ومهامها برئاسة جمهورية مصر العربية الشقيقة وتطوير العمل الاقتصادي والاجتماعي برئاسة جمهورية العراق الشقيق وتطوير البعد الشعبي للعمل العربي برئاسة الجمهورية الجزائرية الشقيقة داعيا هذه الفرق لاستكمال جهودها في النظر في مقترحات الإصلاح والتطوير على أن تعرض على الدورات المقبلة للمجلس الوزاري.

وعن الشق الاقتصادي والاجتماعي قال الشيخ صباح الخالد ان هذا الشق يظل أحد أبرز مرتكزات التنمية المستدامة والتطور في عالم اليوم والذي تسعى فيه الدول الى تحقيق معدلات نمو تضمن العيش الكريم لمواطنيها.

واوضح ان "ما رفعه الينا اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة من مشاريع قرارات سنرفعها بدورنا لاجتماع القمة" معربا عن الامل بأن تصب مشاريع القرارات في تعزيز التعاون والتنسيق العربي في المجالات الاقتصادية والتنموية المختلفة".

ولفت في هذا الصدد الى اسهامات القمم العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية ومنها القمة الاولى التي احتضنتها دولة الكويت في عام 2009 في تعزيز التكامل والتعاون العربي في المجالات الاقتصادية والتنموية وكان لمخرجاتها الأثر الطيب في تأسيس مبادرات تنموية تهدف الى رفع المستوى المعيشي للمواطن العربي.

وذكر انه في ظل الأحداث المتسارعة التي تعصف بالمنطقة والظروف التي يستحيل التنبؤ بتداعياتها والتجاذبات الدولية التي تهدف الى تشكيل نظام عالمي يتوافق مع رغباتها ومصالحها "يتطلع الينا الشعب العربي بترقب يحدوه التفاؤل في أن نحقق ولو جزءا من تطلعاته وآماله المشروعة لا سيما أن التداعيات التي مرت بها المنطقة العربية منذ بداية هذه الألفية ولازالت مستمرة أثرت سلبا على مجريات الحياة في العديد من دول المنطقة كما أفضت الى حالات من عدم الاستقرار السياسي والأمني انعكست على قدرة المواطن العربي في توفير الاحتياجات الاساسية المعيشية .. فلنعمل جميعا متكاتفين لتجسيد شعار مؤتمرنا (قمة التضامن لمستقبل أفضل)".

وتمنى الشيخ صباح الخالد التوفيق والسداد لأعمال الاجتماعات التحضيرية لوزراء الخارجية داعيا المولى العلي القدير أن يهييء للقادة العرب سبل الرشاد في قمتهم ال25 لتحقيق ما تصبو اليه الدول العربية من خير وتقدم ونماء.

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ورئيس اللجنة التنسيقية العليا للمؤتمرات الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح على أن اللجنة أنهت كافة الاستعدادات والتحضيرات لاستضافة الكويت اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة للدورة الـ 25 التي ستنطلق الثلاثاء المقبل.

وقال الشيخ محمد العبدالله في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان اللجنة العليا التنسيقية للمؤتمرات عقدت سلسلة من الاجتماعات خلال الشهور الماضية لضمان نجاح القمة العربية المقبلة بصورة تظهر مكانة دولة الكويت وريادتها في استضافة القمم والمؤتمرات الكبرى وتعكس الاهتمام بضيوف حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح.

واضاف ان اللجنة التنسيقية العليا للمؤتمرات ينبثق عنها خمس لجان فرعية وفرق عمل متخصصة تعمل من أجل انجاح القمة العربية المقبلة التي تحمل عنوان (قمة للتضامن من أجل مستقبل أفضل) مشيرا الى أن اللجان تضم لجنة المراسم والضيافة والبرامج ولجنة التنسيق والمتابعة السياسية واللجنة الاعلامية واللجنة الأمنية واللجنة المالية.

وأضاف أنه يندرج تحت اللجان الفرعية فرق عمل متخصصة تتولى الامور التنظيمية وتقديم الدعم الفني واللوجستي كل حسب اختصاصه.

وأوضح ان أهم اختصاصات لجنة المراسم والضيافة والبرامج يتمثل في الاشراف على كافة الاعمال المتعلقة باستقبال رؤساء الوفود وكبار الضيوف وفق قواعد البروتوكول المعمول بها في دولة الكويت وبحث كافة المتطلبات الأمنية المناسبة بالتنسيق مع اللجنة الأمنية واعداد برنامج الاستقبال الرسمي للمؤتمر الى جانب ترتيبات الاقامة والمواصلات لاعضاء الوفود المشاركة.

وأشار الى قيام اللجنة بتوجيه الدعوات للدول العربية وعدد من المنظمات الدولية والاقليمية والعربية موضحا أنه تم تأكيد مشاركة 13 رئيس دولة حتى الآن فضلا عن اعتماد البرنامج الرسمي لمؤتمر القمة العربية.

وأوضح أن لجنة التنسيق والمتابعة السياسية تولت الاعداد والتحضير للاجتماعات الوزارية وممثلي الدول المشاركة في المؤتمر على مختلف المستويات للاتفاق على جدول الأعمال والبيان الختامي والبيانات الأخرى التي تصدر عن المؤتمر.

واضاف أن دور اللجنة يتمثل كذلك في التنسيق مع المنظمات الاقليمية والدولية والمشاركة في إعداد مسودة جدول الاعمال والبيان الختامي واعداد وتسليم الدعوات لكبار الشخصيات العربية والدولية المشاركة في المؤتمر.

واشار الى ان اللجنة الاعلامية يتعلق أحد اهم اختصاصاتها بوضع خطة اعلامية متكاملة مواكبة لفترة الاعداد والتحضير للمؤتمر والاشراف على المركز الصحافي والاعلامي للمؤتمر في فندق الراية اضافة الى إعداد قوائم باسماء الاعلاميين والصحافيين المقترح دعوتهم والنقل والتغطية الحية لانشطة وفاعليات القمة العربية.

وذكر أن اللجنة عقدت عدة اجتماعات للاعداد والتحضير للقمة لافتا إلى ان ابرز ما تم انجازه دعوة 130 صحافيا حتى الآن للمشاركة في تغطية فعاليات القمة وتجهيز مركز إعلامي متكامل لتغطية فاعليات القمة اضافة الى انشاء موقع الكتروني يحتوي على المعلومات الخاصة بالقمة واصدار كتاب بعنوان (تاريخ القمم العربية) من إعداد وكالة الانباء الكويتية (كونا).

وقال العبدالله ان اللجنة الاعلامية اقامت اليوم على هامش القمة ندوة بعنوان (مشاهد من تجارب شخصية) كما ستقيم غدا ندوة ثانية بعنوان (رؤية نحو تعاون وتكامل عربي) في مكتبة الكويت الوطنية اضافة الى اقامة معرض حرفي مواكب لانشطة وفاعليات القمة.

وذكر العبد الله ان اللجنة الامنية اتخذت كافة الاجراءات الامنية لحماية الضيوف المشاركين في القمة ووضع خطة مرورية مرنة تساهم في تجنب الاختناقات المرورية وتأمين وصول الضيوف الى مطار الكويت الدولي.

وأضاف أن اللجنة الامنية تقوم بتنظيم وحماية مسارات المواكب الرسمية للقادة والوفود المشاركة وتأمين طرق بديلة وكذلك تأمين وحراسة مقر انعقاد جلسات المؤتمر واقامة الضيوف وانشاء وحدة استخراج التصاريح الامنية لضيوف القمة.

وأوضح العبد الله ان أحد اهم اختصاصات اللجنة المالية يتعلق بإعداد الميزانية المالية الخاصة بالقمة وتمثيل اللجنة العليا لدى الجهات الرقابية المختلفة والحصول على الموافقات كافة للتعاقد ومتابعة تنفيذها وكذلك اتخاذ جميع الاجراءات المالية لتنفيذ عقد القمة وترتيبات عقد الجلسات اضافة الى تجهيز مقار اقامة رؤساء الدول وكبار الضيوف وكافة متطلبات الضيافة والاقامة بالتنسيق مع لجنة المراسم والضيافة والبرامج.

يذكر ان اللجنة التنسيقية العليا للمؤتمرات التي يترأسها وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح تضم في عضويتها كلا من رئيس المراسم والتشريفات الأميرية ورئيس لجنة المراسم والضيافة والبرامج للقمة الشيخ خالد العبد الله الصباح الناصر الصباح ووكيل وزارة الخارجية ورئيس لجنة التنسيق والمتابعة السياسية للقمة السفير خالد سليمان الجارالله والمستشار في الديوان الاميري ورئيس اللجنة الاعلامية للقمة محمد عبد الله ابو الحسن ووكيل وزارة الداخلية ورئيس اللجنة الامنية الفريق سليمان فهد الفهد ووكيل الديوان الاميري بالشؤون المالية والادارية وشؤون الموظفين عبد العزيز سعود اسحاق.

ويتولى امانة سر اللجنة العليا التنسيقية للمؤتمرات الامين العام للمجلس الاعلى لشؤون المحافظات عضو ومقرر عام اللجنة العليا محمد احمد الاحمد.

كما تضم اللجنة العليا في عضويتها رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن عبدالرحمن العثمان ووكيل وزارة المالية خليفة حماده ومدير ادارة مكتب النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السفير الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح ومدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية ضاري العجران ووكيل شؤون المراسم والتشريفات بديوان سمو ولي العهد الشيخ مبارك الحمود الصباح والوكيل بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء لشؤون المراسم محمد ابل ووكيل وزارة الاعلام صلاح المباركي والوكيل المساعد لشؤون العمليات بوزارة الداخلية اللواء عبدالله المهنا والأمين العام المساعد للشؤون المالية بالأمانة العامة لمجلس الوزراء أسامة الدعيج ومدير إدارة المراسم بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء أحمد المطيري.