وعد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الصحة الشيخ محمد العبد الله الممرضين والممرضات الكويتيين بالنظر في تظلماتهم وشكاواهم والعمل على حلها.

Ad

وأكد العبدالله على هامش اجتماعه واستقباله لوفد من الممرضين والممرضات الكويتيين ظهر أمس الأول تذليل كل العقبات التي تعترض عملهم والمضي قدما في تحقيق مطالبهم.

وكان عدد من الممرضين الكويتيين قد تقدم قبل أيام باستقالة مسببة للوزير العبدالله بسبب ما أسموه «ظلم يقع علينا من قبل إدارة التمريض»، لافتين إلى أن الإدارة حاربت- ومازالت- العمالة الوطنية وتحاول دفعنا إلى الهروب من المهنة».

وأكد الممرضون في كتاب استقالتهم أن «كادر التمريض لم ينصف إلا الممرضين الوافدين وعمد إلى إذلال الممرض الكويتي»، مشيرين إلى أنهم قدموا استقالتهم بسبب «تمكين الممرضين الوافدين وترقيتهم للمناصب القيادية على حساب الكفاءات الوطنية، وإغلاق البرنامج الوطني وعدم تجديد المدة لتقليل أعداد الممرضين الراغبين في استكمال دراستهم».

تعزيز الصحة

من جانب آخر، أقامت لجنة تعزيز الصحة بمنطقة حولي الصحية أمس، يوما توعويا بحديقة مشرف، تحت رعاية مدير المنطقة د.خالد العبدالغني وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للطفولة، وذلك بحضور نحو 150 من طلبة المدارس.

وقال مدير منطقة حولي الصحية د.خالد العبدالغني إن كل الجهات المحلية والدولية تسعي إلى تقديم رؤية إنسانية تحقق أبعاد هذه المناسبة المهمة في حياة الأطفال الذين ينتظرون الكثير من البذل والعطاء ليواصلوا مسيرة الحياة.

وأوضح أن الفعالية تتضمن مشاركة طلاب عدد من المدارس، بالإضافة إلي إقامة معرض صحي على هامشها، بهدف نشر الثقافة الصحية للأطفال المشاركين، بينما يتعلق بأنماط الغذاء الصحي وكيفية التعامل مع الإرشادات وقوانين الحياة اليومية بهدف تعزيز السلوكيات الإيجابية وغرس الأسس السليمة في شخصية أطفالنا وتعميم ثقافة حقوق الطفل للوصول لعالم أفضل.

من جانبه، قال مدير مستشفى مبارك الكبير د.حسن الدوسري، إنه ينبغي إعطاء الطفل حقه في الحياة وتربيته تربية صحيحة، لافتا إلى أن هذه الفعالية تعطي الفرصة لمشاركة طلبة مدارس المرحلة الابتدائية والكشافة والأشبال بمنطقة حولي التعليمية، بالإضافة إلى العديد من الأقسام من داخل وزارة الصحة وخارجها، مشيرا إلى أن ذلك يعد أمرا إيجابيا يبث في نفوس الأطفال البهجة والسرور، مؤكدا أن هذه المناسبة الصحية لها مردود إيجابي في نشر الثقافة الصحية لسكان محافظة حولي.

بدورها، قالت رئيسة لجنة تعزيز الصحة بمنطقة حولي الصحية د. صديقة بوعليان أن الهدف من الاحتفال هو الوصول إلى عالم ينعم فيه الأطفال والمراهقون بأرفع  مستوى صحي وتنموي يمكن الوصول إليه، مشيرة إلى أن من أبرز المجالات التي تقتضي العمل ذات الأولوية هي صحة الأم والمولود والتغذية والأمراض السارية والإصابات والعنف وصحة المراهقين والتطور النفسي والاجتماعي، إلى جانب الصحة النفسية.