بلدية الجهراء ترفع 22 سيارة مهملة في «الصناعية»

بعد انتهاء فترة الإنذار وعدم مبادرة أصحابها إلى إزالتها

واصلت بلدية الجهراء إزالة المظاهر غير الحضارية والمخالفات الموجودة على الطرق، حيث تمت إزالة عدد من السيارات المهملة على الطرق، وسيارات أخرى تم وضعها بغرض بيعها.

نفذت إدارة النظافة العامة وإشغالات الطرق، في فرع بلدية محافظة الجهراء، حملة شاملة لرفع السيارات المهملة من المواقف والساحات العامة في المنطقة الصناعية بالمحافظة، في اطار تفعيل دور البلدية الرقابي لتأدية خدماتها على الوجه الأكمل في مختلف الجوانب المتعلقة بعملها في مجالات النظافة العامة وإشغالات الطرق، فضلا عن تأكيد هيبة القوانين وتفعيل النظم واللوائح التي أقرتها البلدية.

وأكد مراقب إشغالات الطرق في بلدية الجهراء فيصل العتيبي، في تصريح صحافي أمس، أن الحملة أسفرت عن رفع 22 سيارة مهملة، بعد انتهاء فترة الإنذار، ولم يبادر أصحابها إلى رفعها، مشيرا الى أن فريق العمل لصق الإنذارات على تلك السيارات المخالفة قبل انطلاق الحملة.

ولفت العتيبي إلى انه سيتم رفع السيارات المخالفة من المنطقة تباعا فور انتهاء مدة الإنذار، لاسيما أن وقوف هذه السيارات في المنطقة بات يؤرق المواطنين والمقيمين، فضلا عن تسببها في الازدحامات والربكة المرورية، واستغلالها المواقف والساحات العامة بدون وجه حق، وإتلافها مرافق الدولة، ما يستوجب تفعيل كل اللوائح والأنظمة من أجل القضاء على هذه الظاهرة.

وأضاف أن الحملة متواصلة على قدم وساق وستشمل رفع السيارات المهملة والمعروضة للبيع من كل المناطق التي تقع تحت مسؤولية بلدية المحافظة، وإيداعها موقع حجز السيارات بمنطقة أمغرة، ولن يتم الإفراج عنها الا بعد دفع الرسوم المقررة، لافتا الى أهمية اتباع الارشادات التوعوية التي تطلقها البلدية تجاه هذه الظاهرة.

من جانبه، شدد رئيس قسم إشغالات الطرق بندر الشمري على أن الهدف من هذه الحملات هو المحافظة على النظافة العامة في مختلف المناطق بالجهراء، ورفع مستوى النظافة، وإضفاء المناظر الجمالية والحضارية للساحات العامة.

والمح الشمري إلى أن الأعمال الرقابية مستمرة، سواء على مستوى رفع السيارات المهملة او المعروضة للبيع، فضلا عن مواصلة عمليات النظافة في مختلف المناطق التي تقع تحت مسؤولية بلدية المحافظة، داعيا الجمهور إلى عدم ترك سياراتهم مهملة، تجنبا للمساءلة القانونية وتكبيدهم الغرامات المالية المترتبة على ذلك.