مكاسب محدودة لـ «السعري» والسيولة تتجاوز 50 مليون دينار

نشر في 12-02-2014 | 00:01
آخر تحديث 12-02-2014 | 00:01
قيمة تداولات مكونات مؤشر «كويت 15» اقتربت من 27 مليون دينار

استمر تغير سلوك التداول في سوق الكويت للأوراق المالية، وبعد أن ربح مؤشر «كويت 15» أكثر من 1.5 نقطة مئوية خلال جلستين سابقتين جرت عمليات جني أرباح على بعض الأسهم القيادية التي قادت السوق خلال جلستي بداية الأسبوع.
تباين اداء مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية مرة اخرى خلال فترة الاقفال لجلسة امس، حيث ربح السعري عشري نقطة مئوية وتعادل 15.35 نقطة ليقفل عند مستوى 7857.04 نقطة، بينما استقر الوزني على مكاسب محدودة جدا مالت الى نقطة الاساس حيث ربح نسبة 0.3 في المئة وتعادل عشر نقطة تقريبا ليقفل عند مستوى 465.5 نقطة، وكان اللون الاحمر حليف مؤشر كويت 15 ولكن على وقع محدود بلغ نسبة 0.06 في المئة اي 0.61 نقطة ليقفل عند مستوى 1094.15 نقطة.

وسجلت حركة التداولات تفاوتا من نوع آخر قياسا باداء جلسة امس الاول حيث سجلت السيولة ارتفاعا كبيرا متخطية مستوى 50 مليون دينار للمرة الثالثة هذا العام وبنسبة ارتفاع بلغت 88 في المئة غير انها تختلف هذه المرة حيث جاءت موزعة على عدة اسهم قيادية ولم تكن كسابقتها بسبب تسويات او تسييل اسهم قيادية وكان اكثر من نصفها لصالح مكونات مؤشر كويت 15 القيادية والتي تجاوزت النصف حيث اقتربت من 27 مليون دينار للمرة الاولى هذا العام، وكان التفاوت بسبب ارتفاع النشاط بنسبة اقل بكثير من السيولة حيث توقف عدد الاسهم المتداولة عند حدود 318.5 مليون سهم فقط بنمو بلغ 43 في المئة قياسا بالجلسة السابقة وقد نفذت من خلال 6351 صفقة.

تراجع المضاربات

استمر تغير سلوك التداول في سوق الكويت للاوراق المالية بعد أن ربح مؤشر كويت 15 اكثر من 1.5 نقطة مئوية خلال جلستين سابقتين وقد تمت عمليات جني ارباح على بعض الاسهم القيادية التي قادت السوق خلال جلستي بداية الاسبوع بينما استمرت عمليات التجميع على اسهم اخرى كان ابرزها اسهم البنك الوطني وبيتك اللذين سجلا اداء ايجابا خففا من تراجعات مؤشر كويت 15 الذي سجل اكبر قيمة تداول له هذا العام بحوالى 27 مليون دينار.

على الطرف الآخر تراجعت حدة المضاربات رغم السيولة الكبيرة وكان ابرز الاسهم تمويل خليجي مستفيدا من نمو سعره المستمر في سوق دبي المالي والذي قفز مؤشره فوق مستوى 4 آلاف نقطة للمرة الاولى منذ عام 2008، بينما تمت بعض عمليات جني الارباح والتسييل على بعض الاسهم الصغرى والمسجلة ارتفاعات خلال هذا العام ونشطت اسهم جديدة كان ابرزها سهم وثاق الذي بلغ الحد الاعلى وتذبذب سعر سهم صناعات متحدة الذي حمل خبرين امس الاول احدهما ايجابي بتوزيعته السنوية والآخر سلبي كان عن نيته الانسحاب من البورصة.

وعلى هذا الوقع المائل الى الايجابية انتهت التداولات على اللون الاخضر لمؤشرين وتراجع محدود لمؤشر كويت 15 رغم سيولته الكبيرة.

أداء القطاعات والأسهم

على مستوى القطاعات، حصدت ثمانية منها أرباحاً بلغت أعلاها 10.94 و7.08 نقاط لكل من تأمين (1,201.1) وتكنولوجيا (1,043.08)، فيما هبط مؤشر ثلاثة قطاعات هي صناعية (1,183.41) بمقدار طفيف بلغ 0.16 نقطة وخدمات استهلاكية (1,181.92) وبنوك (1,093.85) بمتوسط مقدار 2.5 نقطة، وثبت قطاع رعاية صحية (1,128.41) للجلسة الثالثة على التوالي دون تحرك.

وتصدر قائمة النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (35.4) مليون سهم، تلاه المستثمرون (26.1) ثم م الأعمال (18.9) والتخصيص (18.1) وأدنك (10.9)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 34 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة حصل على المرتبة الأولى سهم تحصيلات (110 فلوس) بعدما أضاف إليه ما يعادل 7.8 في المئة، عقبه الاتحاد العقارية (140 فلساً) الصاعد بنسبة 7.7 في المئة، وحل في المرتبة الثالثة وثاق (75 فلساً) الذي جنى مكاسب بواقع 7.1 في المئة، وارتفع بيان (99 فلساً) بنسبة 5.32 في المئة ليكون في المرتبة الرابعة، أما في الخامسة فذهبت لآبار (200 فلس) الذي سجل نمواً بنسبة 5.3 في المئة جراء تداول سهم واحد منه فقط.

وفي المقابل حقق كفيك (84 فلساً) خسارة بواقع 5.6 في المئة خولته الحلول أولاً في قائمة الأسهم المنخفضة، تلاه امتيازات (86 فلساً) بتراجعه بنسبة 5.5 في المئة، ونال المرتبة الثالثة بنك وربة (270 فلساً) الذي فقد ما يعادل 5.3 في المئة من قيمته، وكانت الرابعة من نصيب الراي (150 فلساً) مع اضمحلال قيمته بواقع 3.9 في المئة، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل بيت الطاقة (104 فلوس) المنخفض بنسبة 3.7 في المئة.

back to top