قضى هشام قنديل رئيس الوزراء المصري الأسبق في عهد الرئيس المعزول والمنتمي لجماعة "الإخوان" محمد مرسي، ليلة أمس الأول في منزله، بعدما أسقطت محكمة النقض أكبر محكمة في درجات التقاضي حكم حبسه سنة وعزله من وظيفته بتهمة الامتناع عن تنفيذ حكم قضائي، وأوضحت المحكمة في حيثيات حكمها "أن حكم الحبس فيه فساد شديد في الاستدلال وأخطاء في تطبيق القانون".
وقال المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة المستشار أحمد البقلي، إن "النيابة أخطرت مصلحة السجون بحكم محكمة النقض ببراءة قنديل"، وأرجع سبب تأخير الإفراج عن قنديل إلى تأخر مصلحة السجون في إيفاد النيابة بقرار محكمة النقض بالبراءة.وأدلى قنديل بتصريحات صحافية أمس الأول عقب عودته إلى منزله أثناء خروجه لصلاة التراويح بأحد المساجد القريبة من منزله في منطقة "الدقي" وسط القاهرة، قائلاً: "كنت في عزلة لا راديو ولا جرائد ولا كتب ولا أي تواصل مع أحد، وهناك آلاف مثلي يحتاجون الى العدل"، معتبراً سجنه نتاج حكم ظالم. وكانت قوات الأمن ألقت القبض على هشام قنديل في أواخر ديسمبر 2013، في أحد الدروب الجبلية برفقة أحد المهربين، خلال محاولته الهرب إلى السودان، حسب بيان أصدرته وزارة الداخلية المصرية وقتها.
دوليات
قنديل»: الآلاف ينتظرون العدل
17-07-2014