الصبيح: حريصون على الشراكة مع الجهات الخيرية الأهلية وتجاوز دور الرقيب

دعت وزيرة الشؤون إلى التكامل في الأدوار بين الجهات الخيرية الحكومية والأهلية في منظومة تكاملية لتعزيز المشاركة وزيادة فاعلية العمل الخيري.

قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح إن «مشاركتها في احتفالية مرور 30 عاما على تأسيس العمل الخيري في جمعية الاصلاح الاجتماعي جاءت متوافقة مع إيمان وزارة الشؤون بالمشاركة المجتمعية بين مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني».

وأضافت الصبيح في كلمة خلال رعايتها احتفالية مرور 30 عاما على تأسيس العمل الخيري في جمعية الإصلاح الاجتماعي «الرحمة العالمية» المقام في فندق ريجنسي مساء أمس الأول أن «جمعيات النفع العام بمختلف مشاربها هي اللبنة الأساسية لجميع الأمور التي تهم المجتمع, وتحرص وزارة الشؤون على أن تكون شريكا يدا بيد مع كل جمعيات النفع العام».

وأضافت ان «مشاركتنا مع هذه الجمعيات في أي احتفالية أو مناسبة هو مد يد العون أكثر من أن نكون الرقيب أو الحسيب عليها»، مبينة أن «المخطئ سنطبق عليه القانون».

‏واعتبرت الصبيح ان «الرحمة العالمية مثلت وجها ناصعا من أوجه الخير لدولة الكويت ويدا ممدودة بالعطاء والنماء طالت شعوبا ومجتمعات في مشارق الأرض ومغاربها، مترجمة عطاء خيريا كريما لم يزل منذ القدم سمة بارزة من سمات هذا البلد المعطاء لدولة الكويت التي تربت أجيالها المتعاقبة على حب الخير وعمل الخير، فورثه السابقون من الآباء والأجداد للاحقين من الأبناء والأحفاد حتى غدا عادة راسخة وسلوكا أصيلا وطبيعة متجذرة في نفوس أهل الكويت ولم يمنعهم منها فقر أو ضيق ذات يوم ولم ينسهم إياه غنى أو ترف فهو معهم في العسر واليسر».

وقالت ان «التكامل في الأدوار بين الجهات الخيرية الحكومية والأهلية في منظومة تكاملية هو ما نسعى لتدعيمه وترسيخه بدور داعم ومستند من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والتي ستظل داعمة لهذا العمل الخيري المبارك»، مضيفة ان «النجاحات التي وصلت إليها جمعيات ومؤسسات العمل الخيري الكويتي ما هي الا تعبير عن حجم ونوعية الجهد الذي تبذله تلك الجمعيات والمؤسسات ودليل على المستوى العملي والمهني والشفافية التي تحققت من خلال نيل جوائز التقدير والتميز وهو بالفعل جهد يستحق الإشادة والدعم والمؤازرة والتي جسدتها رعاية سمو امير البلاد للعمل الخيري واشادته بإنجازاتها، وما أبداه سمو ولي العهد من تشجيع وإشادة بالدور الخيري للكويت وما توليه حكومة سمو رئيس مجلس الوزراء من اهتمام ودعم للعمل الخيري».