أنجزت وزارة الأشغال العامة 97 في المئة من مدينة العمال بمنطقة الشدادية، واقتربت من تسليمها إلى وزارة المالية قريبا، وهي الجهة المستفيدة من المشروع.
وذكر مصدر مطلع لـ"الجريدة" أن مباني المدينة أقيمت على 10315 مترا مربعا، وبها 23 مبنى اقيم كل منها على أربعة أدوار، لافتا إلى أن المدينة تستوعب حوالي عشرة آلاف عامل.واشار إلى أن المدينة تحتوي على جميع الخدمات التي يحتاج إليها العامل من مساجد ونقاط طبية وملاعب.من جانب آخر، تقوم وزارة الأشغال العامة بأعمال الصيانة لطريق السالمي السريع، ومن ضمن الأعمال التي تقوم بها حاليا مع سوء الأحوال الجوية إزالة الرمال المتراكمة على جانبي الطريق، سعيا منها للمحافظة على أرواح المارة.على صعيد آخر، قال الوكيل المساعد لتشغيل وصيانة المياه في وزارة الكهرباء والماء محمد بوشهري، إن «انقطاع المياه عن بعض الأماكن، خصوصاً في منطقتي خيطان والفروانية، مرتبط ببرنامج الصيانة السنوي للمقطرات».وأضاف بوشهري في تصريح صحافي أن «إجراء الصيانة يتم خلال الفترة من أكتوبر إلى أبريل لـ65 مقطرة ضمن برنامج زمني، تأهباً لموسم الذروة خلال الصيف».وأشار إلى أن خروج المقطرات عن الخدمة يؤثر سلباً على إنتاج المياه، وخلال الأيام الماضية خرجت وحدتان عن العمل لأسباب فنية، «فكان علينا إدارة الشبكة، بما يتماشى مع سياسة الوزارة في تأمين الاحتياجات الأساسية من المياه».وبيّن أن العديد من العمائر لا تأخذ بعين الاعتبار عند تركيب الخزانات السعة الحقيقية المطلوبة لكمية المياه اللازمة للسكان، الأمر الذي يؤدي إلى انقطاع المياه عن بعضهم.وأشار بوشهري إلى أن الفريق الفني التابع لصيانة المياه سعى إلى تأمين المياه لكل القاطنين في المناطق التي عانت نقصانها، و»قمنا بزيارات ميدانية للمواقع المختلفة، ومعالجة المشاكل بشكل سريع، لضمان سرعة إيصال الخدمة إلى كل المستهلكين».وطمأن كل المستهلكين باستعدادات الوزارة الكاملة للعمل على حل المشاكل التي يمكن أن تحدث، مثمناً جهود فريق الصيانة الساهر على راحة المستهلكين.وأكد بوشهري أن الوزارة تأخذ بعين الاعتبار الزيادة السنوية للتوسع العمراني، سواء من خلال إعادة بناء وترميم العمائر القائمة، أو في ما يتعلق بالمدن والمناطق الجديدة، ولديها القدرة على استيعاب الزيادة العمرانية وإيصال خدماتها إلى كل المستهلكين.
محليات
«الأشغال» أنجزت 97% من مدينة العمال بالشدادية
03-04-2014