أوضح الطعاني أن طبيعة المقومات الـ4 التي يركز عليها مجلس سامينا تمتاز بالشمولية، لتلبية الاحتياجات في المرحلة الراهنة، كما أوضحت أدوار ومسؤوليات جميع الأطراف المعنية بكل تفصيل.

Ad

قال الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية للاتصالات عبدالعزيز فخرو: «لقد حظيت الشركة الوطنية للاتصالات بفرصة فريدة لتكون جزءاً من عملية التحول التي يشهدها قطاع الاتصالات، والتي يدفعها التطور الكبير الذي يشهده قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات»، لافتاً إلى أن «الوطنية قامت بالاستثمار في الكويت، وستستمر في ذلك سعياً لتعزيز قطاع الاتصالات في البلاد».

حديث فخرو جاء خلال فعاليات اليوم الأول من مؤتمر «ما وراء الاتصال 2014»، الذي ينظمه مجلس سامينا، بالتحالف مع شركات الاتصالات الرائد، والذي يغطي ثلاث مناطق من العالم (جنوب آسيا، والشرق الأوسط، وشمال إفريقيا)، تحت شعار «تعزيز النمو الاقتصادي: المنظور العام لتطور الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات»، تحت رعاية المهندس محمد الطعاني، رئيس مجلس المفوضين- الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات- الأردن.

وأوضح فخرو أن مؤتمر «ما وراء الاتصال 2014» الذي ينظمه مجلس سامينا يمثل مبادرة مهمة لجمع الجهات المعنية في قطاع الاتصالات في المنطقة تحت منصة واحدة، و»على مستوى هذا القطاع، فقد كانت الاتجاهات والاستنتاجات التي أسفرت عنها المناقشات التي دارت في المؤتمر اليوم (أمس) مفيدة جداً في تسهيل فهم أشمل لجميع جوانب القطاع، مع التركيز بشكل كبير على العملاء».

وشهد اليوم الافتتاحي للمؤتمر حلقة نقاش جمعت مجموعة من أبرز قادة قطاع الاتصالات في الشرق الأوسط، لتغطية العديد من الموضوعات، بما في ذلك سياسات خفض الضرائب المفروضة على شركات الاتصالات، وتشارك البنى التحتية والتسعير والمنافسة العادلة. وستركز حلقات النقاش في اليوم الثاني من المؤتمر على القضايا المتعلقة بتنويع الاتجاهات السائدة للإيرادات باستخدام تطبيقات «OTT»، وتطوير استراتيجيات هادفة للتغلب على التحديات المتعلقة بالطيف الترددي، إضافة إلى المنظور الإقليمي للتعامل مع البيانات عبر شبكة الإنترنت بحيادية.

هيئة الاتصالات

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجلس سامينا بوكار ايه با، «لطالما حرص مجلس سامينا على توفير منصة مشتركة للخبراء والقادة في قطاع الاتصالات، للتواصل وتعزيز الحوار في ما بينهم، ومناقشة كل الموضوعات التي تؤثر على هذا القطاع، بما في ذلك تأثير التقارب التكنولوجي».

ويعد ملتقى القادة الذي يحمل اسم «SALT» أحدث مثال على واحدة من المبادرات التي قمنا بإعلانها، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون الوثيق وإنشاء قنوات اتصال دائمة بين الجهات المعنية، ويأتي مؤتمر «ما وراء الاتصال 2014» خطوة أخرى للمضي قُدماً في دفع عجلة التطور في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط، تماشياً مع التقدم السريع لتكنولوجيا الجيل الجديد.

وأضاف بوكار ايه با «لقد أسفرت المواضيع التي تمت مناقشتها عن طرح أفكار رئيسية ذات أهمية كبيرة لقطاع الاتصالات، التي تم تحليلها واعتبارها من الأولويات، كما أن الخطوات المتخذة من قبل الحكومة الكويتية وبرلمانها مؤخراً لإنشاء هيئة لتنظيم الاتصالات في البلاد، والتي تشير إلى التحول المستمر الذي يشهده القطاع في المنطقة والآثار المترتبة على هذه المبادرة، كانت أيضاً محور نقاشات مؤتمر هذا العام».

من جهته، أوضح رئيس مجلس المفوضين والرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات- الأردن محمد الطعاني، أن طبيعة المقومات الـ4 التي يركز عليها مجلس سامينا تمتاز بالشمولية، لتلبية احتياجات هذا القطاع في المرحلة الراهنة، كما أنها أوضحت أدوار ومسؤوليات جميع الأطراف المعنية بكل تفصيل، و»نحن على ثقة تامة أن هذا المؤتمر سيسفر عن وضع خطة عمل قابلة للتطبيق على أرض الواقع، من شأنها أن تسهم حتماً في تحقيق أهداف قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تجاه المستثمرين والاقتصادات والمجتمعات في جميع أنحاء المنطقة».