قتل 10 أشخاص على الأقل أمس في انفجار سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري قرب خيمة تابعة لمجلس "لويا جيرغا" (المجلس القبلي الكبير) في كابول، وذلك قبل ايام من اجتماع للمجلس سيبحث الاتفاق الأمني الذي وقعه الرئيس الأفغاني حمدي قرضاي مع واشنطن، وينظم العلاقات بين البلدين بعد استكمال الانسحاب الأميركي في عام 2014.

Ad

من جهته دعا الرئيس الأفغاني حميد كرزاي أمس متمردي حركة طالبان إلى المشاركة في اجتماع الـ "لويا جيرغا"، مشيراً إلى أن "طالبان جزء من الشعب الأفغاني ولها الحق في المشاركة في هذا المجلس".

وسيلتئم الـ "لويا جيرغا" خلال أربعة أيام اعتبارا من الخميس المقبل لبحث معاهدة أمنية ثنائية تتفاوض بشأنها واشنطن وكابول منذ أشهر عدة.

من جهتها، أعلنت "طالبان" التي طردت من الحكم في 2001 على يد تحالف عسكري دولي بقيادة الولايات المتحدة، أنها تعتبر الـ "لويا جيرغا" مهزلة محذرة من أن المشاركين فيه سيعاقبون في حال موافقتهم على الاتفاقية.

وهذه الاتفاقية ستسمح للقوات الافغانية بالاعتماد على دعم اميركي بخاصة الدعم الجوي بعد رحيل جنود الحلف الاطلسي المقدر عددهم بـ75 ألف عنصر بحلول نهاية عام 2014، ما يثير تخوفات من تجدد اعمال العنف في بلد تسيطر على قسم منه حركة طالبان المتمردة.

(كابول- أ ف ب، يو بي آي)