دشن وزير الكهرباء والماء ووزير الاشغال العامة المهندس عبدالعزيز الإبراهيم اليوم مشروع توليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية في مبنيي الوزارتين تماشيا مع سعي الكويت الى تأمين ما نسبته 1 بالمئة من الطلب على الطاقة بحلول عام 2030 من الطاقة الشمسية.

Ad

وقال الوزير الابراهيم في كلمة خلال التدشين ان الانتقال إلى عصر الطاقة المتجددة بات احدى ضرورات التنمية وشرطا لاستدامتها مضيفا أن اقناع المجتمع بذلك يحتاج الى جهود جميع المؤسسات الوطنية لتوعوية مختلف فئات وشرائح المجتمع.

وأوضح ان المشروع جاء بمبادرة من الوزارتين للدخول في عصر الطاقة المتجددة وبالامكان تعميمه على مختلف مؤسسات الدولة وزيادة وعي المواطن بأهمية الطاقة المتجددة كبديل نظيف وآمن للطاقة.

ولفت الى دراسة أجراها معهد الكويت للابحاث العلمية أكدت ان الانفاق على مشاريع الطاقة المتجددة في الدول العربية سيزيد حتى عام 2030 الى نحو 200 مليار دولار معربا عن اعتزازه بأن تكون وزارتا الأشغال والكهرباء في مقدمة المؤسسات الوطنية في البلاد التي بادرت بتفعيل أول بداية حقيقية لانتاج الطاقة الكهربائية من الألواح الكهروضوئية والدخول في مجال الطاقة البديلة في الكويت.

وذكر انه تم التعاقد مع الشركة المنفذة لتركيب 4094 لوحا من الالواح الكهروضوئية على أسطح مبنيي الوزارتين وستكون القدرة المنتجة 1 ميجاوات أي بمعدل 500 كيلوات لكل مبنى مبينا أن هناك مشروعا آخر بقدرة 5ر3 ميجاوات "تم تصميمه تمهيدا لطرحه والاشراف عليه بالكامل من قبلنا".

من جانبه قال المدير التنفيذي في الشركة الكهربائية المنفذة للمشروع علاء أسعد ان هذه التقنية الجديدة وفرت على المال العام 100 ألف دينار كويتي سنويا وقد استخدمت الشركة أعلى مواصفات القياس والجودة في التركيب والتشغيل.

وأضاف أسعد ان المشروع يعد الاول من نوعه في الكويت ليكون باكورة مشاريع الشركة في مجال الطاقة الشمسية حيث تم استخدام اكثر من اربعة آلاف خلية ضوئية لانتاج 1 ميجاوات بأفضل ما توصلت اليه التكنولوجيا الخاصة بتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية.