عبير صبري : {السيدة الأولى} لا يحمل إسقاطاً سياسياً على نظام معيّن

نشر في 02-04-2014 | 00:02
آخر تحديث 02-04-2014 | 00:02
تطل عبير صبري خلال شهر رمضان المقبل في مسلسل {السيدة الأولى}، من تأليف ياسر عبد المجيد وعمرو الشامي، إخراج محمد بكير، تشارك في بطولته مع غادة عبد الرازق وممدوح عبد العليم.
عن المسلسل وتفاصيل دورها، إضافة إلى مشاريعها المقبلة، كانت الدردشة التالية معها.
حدثينا عن دورك في {السيدة الأولى}.

أجسد شخصية سكرتيرة الرئيس الخاصة التي ترافقه في نشاطاته كافة، وتعلم عنه كل شيء، حتى تدخلات السيدة الأولى في حياته وعمله السياسي.

انتهيت من تصوير جزء كبير من مشاهدي، وأتوقع أن ننتهي من تصوير بقية المشاهد قبل شهر رمضان، إذ نكثف معدلات التصوير.

ما الذي شجعك على خوض المسلسل؟

أعجبت بالسيناريو بعدما أرسله إلي المخرج محمد بكير، خصوصاً أن دوري محوري، ومؤثر في الأحداث من الحلقات الأولى، بالإضافة إلى طبيعة العمل نفسه والأحداث التي يتطرق إليها، وكلها  شجعتني على خوض التجربة من دون تردد.

كيف تحضّرتِ للدور؟

 قرأت السيناريو أكثر من مرة بتعمق وناقشته مع المخرج محمد بكير لمعرفة رؤيته في التعامل مع الشخصية في المواقف المختلفة، لا سيما أنها تمر بتحولات وتتطور مع تقدم الأحداث.

هل وجدت صعوبة في التعامل مع الشخصية؟

التحدي بالنسبة إلي كان في المحافظة على إيقاع كل مرحلة تمر بها السكرتيرة  في علاقتها مع الرئيس، وكيف تتصرف في المواقف المختلفة، بالإضافة إلى علاقتها بالسيدة الأولى وأحاديثهما سوياً، وكيفية تعاملها مع تعالي الأخيرة  ونظرتها المتكبرة إلى من حولها.

هل اقترحتِ تعديلات على دورك؟

 غيرت {الستايل} الخاص بي  لأكون مناسبة للدور من ناحية الشكل أيضاً، فاعتمدت إطلالة جديدة ستفاجئ الجمهور.

ما صحة ما يتردد من أن ثمة خلافات نشبت بينك وبين غادة عبد الرازق؟

غير صحيح على الإطلاق، علاقتي بها جيدة للغاية، وفي كواليس التصوير نقضي وقتا طويلا سوياً.

ما مرد هذه الإشاعة برأيك؟

 لأنني لم أشارك معها في مسلسلها الأخير {حكاية حياة} واعتذاري عنه لعدم شعوري بأنني مناسبة للدور الذي رشحت له، ولم أهتم بما تردد حينها، لأنها مجرّد إشاعات.

هل يحمل {السيدة الأولى} قصة نظام سياسي معين؟

أحداث المسلسل مستوحاة من خيال المؤلفين ولا علاقة لها بأي نظام في مصر أو أي بلد آخر، وكل ما ورد في السيناريو لا علاقة له بالواقع، فربما يكون ثمة تشابه في أمور معينة، لكن، في النهاية، الأحداث خيالية وأعتقد أن فريق العمل سيوضح ذلك على شارة المسلسل لأننا لم نقصد تناول أي شخصية محددة.

ما سبب اعتذارك عن المشاركة في مسلسل {قلوب} بعد بداية تصويره؟

لم أصوّر أي مشاهد، واعتذاري لأسباب أفضل الاحتفاظ بها لنفسي حتى لا أؤثر على العمل مع انطلاق عرضه.  اتفقت مع المنتج ممدوح شاهين على عدم الاستمرار في التصوير، بشكل ودي، من دون التسبب لهم بخسائر مالية أو مشكلات.

ماذا عن مسلسل {نسوان قادرة}؟

أشارك فيه مع المخرج أحمد عاطف في أولى تجاربه الدرامية، ومجموعة متميزة من الفنانين من بينهم رانيا يوسف، تدور أحداثه حول ثلاث فتيات وقصة صعودهن إلى القمة، كذلك يرصد المجتمع والتغييرات التي طرأت عليه منذ منتصف الثمانينيات وحتى عام 2000، وتصوّر الحلقات الصراع بين طبقات المجتمع.

هل سيعرض خلال شهر رمضان المقبل؟

تعطل التصوير لأسباب إنتاجية، لذا اتفقت الشركة المنتجة معنا على بدء التصوير بعد شهر رمضان ليعرض لاحقاً على الشاشات، أعتقد أنها فرصة جيدة ليتمكن الثلاثي وليد خوري، محمد إسماعيل، وبيبو من كتابة الحلقات كافة ولا نقع تحت ضغط التصوير المكثف  للحاق بالعرض الرمضاني.

لماذا تحصرين أدوارك في البطولة الجماعية؟

أركز في خياراتي على الدور الذي يميزني عن غيري، ويهمني دوماً أن أشارك في أعمال يتوقع لها النجاح، فلا تشغلني البطولة المطلقة بقدر ما أفكر في تقديم أدوار مختلفة تبرز موهبتي الفنية، فلو ركزت على البطولة المطلقة لن أعمل، باعتبار أن المسلسلات  تعتمد، في غالبيتها، على البطولة الجماعية وكل دور فيها يمثل تحدياً لي.

ما جديدك؟

أشارك في مسلسل {سارق الأيام} للمؤلف طه سالم وإخراج عصام شعبان، ويتمّ اختيار باقي فريق العمل، حتى الآن لم يتحدد موعد لتصويره، تدور أحداثه حول مجموعة أصدقاء من أيام الدراسة، يلتقون بعد غياب ويتعرضون لمواقف في حياتهم.

والسينما؟

لا أقبل أعمالاً سينمائية لتحقيق حضور فحسب، هذا الأمر مرفوض، لذا أنتظر عرضاً جيداً لأعود إليها، احترامي لجمهوري يجعلني أرفض العودة بأفلام أقل من المستوى.

back to top