يدخل فريق الكويت لكرة القدم امتحاناً جديداً في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وذلك عندما يستضيف عند الساعة 6.40 من مساء اليوم نظيره الجيش السوري ضمن منافسات الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية، والتي يتصدرها الأبيض برصيد 6 نقاط، بينما يملك الجيش السوري نقطتين في المركز الأخير.

Ad

كما تشهد المجموعة لقاء يجمع فنجاء العماني والنجمة اللبناني.

ويأمل الكويت الاقتراب كثيراً من دور الستة عشر وهو ما يضمنه له الفوز بشكل كبير، حيث سيرفع رصيده من النقاط الى 9، لتكون البطاقة الثانية حائرة بين النجمة اللبناني، وفنجاء العماني.

ويدرك الكويت أن مواجهة الجيش لن تكون سهلة في ظل مستويات جيدة قدمها الفريق السوري في المباراة الأولى بين الفريقين والتي آلت لمصلحة الأبيض بهدفين مقابل هدف، كما أن الفريق السوري لن تكون أمامه خيارات سوى الفوز ليضمن الاستمرار في المنافسة والتأهل للدور الثاني. وستكون الأوراق مكشوفة تماما، في ظل المواجهة السابقة، وهو ما يصعب المهمة على مدربي الفريقين.

وتحظى صفوف الكويت بحالة كبيرة من الجاهزية في ظل عودة مدافع الفريق فهد عوض والذي عانى في السابق كسراً في أصابع اليد، الى جانب تعافي المهاجم عصام جمعة من الكدمة التي أصابته في لقاء الساحل الأخير بالدوري، بينما سيكون الغائب الوحيد عن الصفوف المدافع سامي الصانع للإيقاف، ليحل بديلا له المخضرم يعقوب الطاهر، ليكون الى جوار حسين حاكم، وفهد حمود، وفهد عوض رباعي خط الدفاع ومن خلفهم الحارس مصعب الكندري.

 وستكون الخيارات متاحة لمدرب الأبيض الروماني إيوان مارين لاختيار عناصر الوسط، في ظل جاهزية كبيرة لعبدالله البريكي، وشادي الهمامي، وجواد نيكونام، ووليد علي، وفهد العنزي، وشريدة الشريدة، والمخضرم جراح العتيقي، وفي الهجوم يتواجد الثلاثي روجيرو، وعصام جمعة، وعبدالهادي خميس والأخير هو الأقرب ليكون الورقة الرابحة على دكة البدلاء.

وانصب تركيز مارين في التدريبات الأخيرة على كيفية اختراق الدفاعات السورية، حيث يتوقع المدرب ان يخوض الفريق السوري المباراة بتكتل دفاعي منظم مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، وطالب مارين لاعبيه بتبادل المراكز في الخط الأمامي، الى جانب الاعتماد على الهجمات السريعة من على الأجانب لخلخلة دفاعات الجيش والتمكن من هز الشباك.

في المقابل، يأمل مدرب الجيش السوري أنس مخلوف تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل والتغلب على حامل اللقب، مع إدراك ان المهمة لن تكون سهلة، لاسيما ان الفريق لا يتمتع بالهجوم القوي، وهو ما يجعله يعتمد على بناء الهجمات من الخلف بعد تأمين الدفاعات على أمل خطف هدف والحفاظ عليه.