الحجرف: القطاع الخاص له دور فعال في التعليم

نشر في 31-10-2013 | 00:01
آخر تحديث 31-10-2013 | 00:01
خلال تكريم 714 طالباً وطالبة في حفل تخريج الجامعة
أقامت جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا احتفالية بمناسبة تخريج الدفعة الثامنة من طلبة البكالوريوس، والدفعة الرابعة من طلبة الماجستير، حيث بلغ عددهم 714 طالباً وطالبة.

شمل وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف حفل تخريج طلبة جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا للدفعة الثامنة من طلبة البكالوريوس والدفعة الرابعة من طلبة الماجستير حيث بلغ عددهم 714 طالبا وطالبة.

وفي هذا الصدد، أكد د. نايف الحجرف أن هذه المناسبة "مدعاة للفخر والاعتزاز، حيث إننا نحتفل جميعا اليوم كأولياء أمور وطلاب وجامعة والكويت بهذه الكوكبة التي تتخرج وقد نهلت من صروح العلم والمعرفة لتكون رافدا يبني وطنا يستحق من الجميع العمل الدؤوب والمستمر لإعلاء رايته".

وأشاد الحجرف بدور القطاع الخاص بمساهمته الفاعلة في المنظومة التعليمية ومنظومة التعليم العالي تحديدا "ليكون قيمة مضافة تساهم وتدعم الجهود الحكومية في توفير الدعم ومؤسسات التعليم العالي التي تتمتع بجودة من التعليم وتحاكي متطلبات سوق العمل".

وأشار إلى أن تضافر الجهود الحكومية مع القطاع الخاص هو ما يضمن جودة المخرجات، لافتا إلى "أهمية دور الجهاز الوطني للاعتماد الاكاديمي بالتعاون مع مؤسسات التعليم العالي بشقيها الحكومي والخاص، لضمان جودة عالية في مخرجات مؤسسات التعليم العالي لتكون بالفعل القيمة المضافة التي تقدمها الجامعات لسوق العمل".

من جانبه، أوضح رئيس مجلس الأمناء في جامعة الخليج د. عبدالرحمن المحيلان "أنه منذ تأسست الجامعة في عام 2002 تخرج فيها نحو 3000 خريج يسهمون في مسيرة بناء مجالات العمل المختلفة، كما أثبتت الجامعة تميزها في مجال النشر العلمي، وما نشره أعضاء هيئة التدريس من أبحاث في دوريات علمية مرموقة، يعتبر رسميا الأعلى في المنطقة". 

وأشار إلى أن شراكة الجامعة مع جامعة ماسيشوتس لويال في طريقها لترى النور بفتح كلية الهندسة والعمارة، حيث يحصل الطالب الدارس فيها على شهادتين من الجامعتين.

وأضاف المحيلان أن "الهدف من إنشاء جامعة الخليج هو أن يكون خريجونا مواطنين صالحين، مشاركين في التنمية البشرية وقادرين على التعامل مع المستجدات بعقل مفتوح وقيم راسخة".

من جهته، أوضح الرئيس الجديد للجامعة دونالد بيتس في كلمة توجه بها للخريجين "ان حفل اليوم يعبر عن الدعم الذي تلقيتموه من عائلاتكم وأصدقائكم في تحقيق نجاحكم، وإن حفل التخرج هو بداية لتجربة جديدة وحياة جديدة بعد تلقيكم الكثير من العلم والتوجيهات على مدى السنوات الماضية". 

وأضاف بيتس أن التغيير هو الثابت الوحيد في هذه الحياة، وإن إدارك هذا التغيير والاستجابة له هو المرحلة الأصعب، وهذا ينطبق على تخصصاتكم، فعليكم مواكبة كل ما هو جديد بالقراءة والدراسة".

 

back to top