ساندي: «خطة جيمي» فيلم مُسلّ للعائلة

نشر في 17-02-2014 | 00:02
آخر تحديث 17-02-2014 | 00:02
دخلت عالم الفن من بوابة الغناء فقدمت أغنيات نالت استحسان المراهقين على وجه التحديد، ولفتت الانتباه إليها خلال سنوات قليلة، ثم انتقلت إلى السينما أخيراً.
الفنانة الشابة ساندي تنافس أفلام موسم منتصف العام بـ {خطة جيمي». عن دورها فيه، وحماستها لخوض تجربة التمثيل، وطموحاتها الفنية كان اللقاء التالي معها.
ما الذي شجعك على خوض تجربة التمثيل؟

إحساسي بأنها ستضيف إلى مشواري الفني إلى جانب الغناء، لا سيما أن الفيلم يتناول المشاكل العمرية للجمهور الذي أغني له، أي المراهقين،  فقد حصلت على لقب Teen Idol أو محبوبة المراهقين، ما شجع الشركة المنتجة على تقديم فيلم يتحدث عن الجيل الذي أتوجه إليه.

لماذا اخترت {خطة جيمي}ليكون أولى خطواتك التمثيلية؟

لأنه مختلف وصعب، وتكمن صعوبته في تجسيدي لشخصيتين مختلفتين تماماً، ما فرض عليّ مجهوداً مضاعفاً، وقبلت ذلك لرغبتي في تحدي نفسي.

كيف انبثقت فكرة الفيلم؟

بعد نجاح كليب أغنية {عايزة أقولك}شعرت بأن البطلة فيه تقترب من فتيات كثيرات، لذا أردت تجسيد شخصية في الإطار نفسه، بعد اكتسابي قلب الجمهور عندما اهتممت بالفتاة المثالية التي تركز في دراستها من دون مظهرها الخارجي، ما شجعني على توسيع الفكرة عبر تقديمها في عمل سينمائي، لأن الكليب لا يُظهر أبعاد الشخصية كافة، وأجلت اقتراح الجزء الجديد للفترة المقبلة كي لا أُحصر في هذه الشخصيات.

أخبرينا عن دورك فيه.

أجسد شخصيتين لفتاة واحدة؛ {جميلة»، طالبة جامعية بدينة تعشق الكيمياء ودمج مواد مع بعضها البعض ببراعة أكثر من والدها، و{جنا} شابة نحيفة، وهو الشكل الذي تكون عليه {جميلة} بعد ابتكار اختراع يحولها من بدينة إلى نحيفة.

هل شعرت برهبة في الوقوف أمام كاميرا السينما؟

بالتأكيد، وذلك في أول يومين من التصوير لتخوفي من هذا الوضع الجديد بالنسبة إلي، لكن بمرور الوقت اعتبرت أن كل يوم هو سنة خبرة في التمثيل، وفي منتصف التصوير أصبحت متمكنة، وما ساعدني في ذلك وزاد من جرأتي أننا صوّرنا المشاهد الدرامية في البداية، تحديداً مشاهد البكاء لدى صاحبة الوزن الزائد.

ما أصعب مشاهدك؟

مشهد النهاية إذ تطلب مني البكاء، وهو ما وجدته صعباً أثناء تجسيدي لشخصية {جنا}، وحتى أيسّر الأمر، كنت أستجمع تعابير وجهي وأرتجل الحوار لأتأثر كي يخرج بكائي حقيقياً وليس تمثيلا. والحمد لله خرج المشهد بشكل جيد، ونال إعجاب الجمهور الذي صفق بمجرد انتهائه.

ماذا عن الأغنيات التي قدمتها ضمن الفيلم؟

عددها ثلاث: {متلغبطة، فيكي حاجة كده، من ورا نضارتي}، من كلمات محمد عاطف، ألحان محمد يحيى، توزيع أحمد إبراهيم، وتم توظيفها بشكل يخدم الدراما.

لماذا استعنت بفريق عمل أفلام ديزني الأميركية ومديري تصوير عالميين؟

لم يكن هذا اقتراحي وحدي، إنما اتفق عليه صانعو {خطة جيمي}لرغبتنا في خروجه بألوان وصورة مختلفة، وجعله فيلماً للمراهقين بالفعل، وليس مجرد تحايل على الموضوع، حتى في اختيار الشركة المنتجة وفريق العمل من الممثلين راعينا أن يكونوا في عُمر الشباب، إذ من غير المنطقي الاستعانة بمن تجاوزوا الأربعين عاماً في أدوار طلبة، وحرصنا على الاهتمام بأدق التفاصيل ليتسم العمل بمصداقية.

هل تدخلت في اختيار الممثلين؟

أثناء كتابتي للقصة ورسمي للشخصيات تخيلت أن جنا عمرو تشاركني فيه لأنها صديقتي، ولم أجد صعوبة في العمل معها فهي موهوبة ومحترفة وتعرف دورها، لكنها كانت تُصاب بالإرهاق وتنام في موقع التصوير لأن التمثيل يتطلب مجهوداً يفوق طاقتها كطفلة.

كيف تقيّمين ردود الفعل حوله؟

أتجول في بعض دور العرض للتعرف إلى آراء الجمهور التي كانت في مجملها جيدة، وأخبرني مشاهدون كثر أنهم حضروا  {خطة جيمي} ثلاث مرات. شخصياً، في كل مرة أشاهد فيها الفيلم أضحك على ضحك الجمهور على العمل ككل وليس على أدائي فحسب، وهو ما أسعدني لأنني رسمت ابتسامة على وجه مواطن.

ألم تقلقي من عرض فيلمك في ظل الأحداث الجارية ومنافسة الأعمال المطروحة في الموسم نفسه؟

هذا التوقيت، برأيي، الأنسب لطرح {خطة جيمي}، وإذا استمر التأجيل فسيكون الوضع سخيفاً. بالتأكيد تؤثر الظروف الحالية على نسبة مشاهدته، ولكن الجمهور يخرج ويتابع الأعمال الفنية المختلفة.

كيف تقيمين تجربتك التمثيلية الأولى؟

راضية عنها، ولا أشعر بتقصير في أدائي لدوري، بالطبع تمنيت أن يخرج العمل بشكل أقوى مما خرج عليه، لأنني طمّاعة وأحلم بأن تحقق أعمالي أعلى مستوى من التميز، لكنني لست غاضبة من أي شيء فيه، بالنسبة إلي هي تجربة جديدة بذلت فيها مجهوداً أتمنى أن يشعر به المشاهد، واكتسبت خبرة ستؤثر على تجاربي المقبلة وأداء أدواري فيها الذي سيتطور نحو الأحسن.

هل سيؤثر عملك في التمثيل على الغناء؟

لا، فلم أخض هذا المجال إلا بعدما تأكدت من أنه لن يؤثر على عملي كمغنية، مع أن التمثيل يشكّل عنصر ضغط عصبياً أكبر مما يسببه لي الغناء.

ساندي مغنية وممثلة ومؤلفة... أي منها الأقرب إليك؟

المغنية من دون تردد؛ أجد ذاتي في الغناء، والموسيقى التي أفهمها جيداً لأنها ترافقني منذ طفولتي. أما التمثيل والتأليف فهما موهبتان اكتسبتهما خلال سنوات عملي في المجال الفني عموماً.

back to top