الإقفالات الشهرية تقلص خسائر المؤشر «السعري»

تراجع النشاط 13.4% والسيولة تفقد نحو ربع قوتها

نشر في 31-01-2014
آخر تحديث 31-01-2014 | 00:02
No Image Caption
كانت الأسهم الصغيرة النشيطة هدف عمليات البيع في البورصة، أمس، بينما كانت عمليات الشراء انتقائية جداً، وكان الدعم الأكبر للمؤشرات من الأسهم القيادية التي شكلت حائط صد لهبوط المؤشرات.
تباين أداء مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية مجددا بعد أن خسر المؤشر السعري خلال جلسته الختامية للشهر الأول من هذا العام بشكل محدود حيث فقد 0.15 في المئة فقط وتعادل 12.03 نقطة ليقفل عند مستوى 7755.80 نقطة، واستطاع مؤشرا السوق الوزنان أن يتحولا إلى المنطقة الخضراء بعد دعمهما خلال الدقائق الأخيرة لينهى الوزني الجلسة على مكاسب بنسبة عشر نقطة مئوية تقريبا تعادل 0.42 نقطة ليقفل عند مستوى 460.07 نقطة في حين ربح كويت 15 نسبة 0.15 في المئة وتعادل 1.61 نقطة ليقفل عند مستوى 1077.51 نقطة.

وشهدت حركة التداولات تراجعا واضحا خصوصا على مستوى السيولة مقارنة مع مستويات أمس الأول حيث انخفضت بنسبة 24 في المئة واستقرت على 36 مليون دينار فقط، وتداولت أسهما وصل عددها الى 363.5 مليون سهم بانخفاض بحركة التداول بنسبة 13.4 في المئة وبذات النسبة تقريبا انخفض عدد الصفقات ليستقر عند 6419 صفقة.

تداولات قلقة

سادت حالة من عدم التيقن خلال تداولات سوق الكويت للأوراق المالية أمس وهي الجلسة الأخيرة للشهر الأول من هذا العام، فبدأت عمليات بيع قبل التماسك ومحاولة استرداد الخسائر والتي تعمقت منتصف الجلسة حتى تجاوزت 50 نقطة.

وكانت الأسهم الصغيرة النشيطة هي هدف عمليات البيع بينما كانت عمليات الشراء انتقائية جدا وبحذر اكبر، وكان الدعم الأكبر للمؤشرات من الأسهم القيادية التي شكلت حائط صد لهبوط المؤشرات، خصوصا خلال دقائق المزاد التي اتضحت عمليات الدعم أكثر حيث طلبت مجموعة الأسهم القيادية بالحد الأعلى لتتم الصفقات من المعروض وبالتالي تسجيل اقفالات شهرية ايجابية تفيد في تقييم صناديق ومحافظ تشكل هذه الأسهم مكوناتها.

وبعد استمرار عمليات البيع على سهم مستثمرون انتشرت إلى أسهم صغيرة أخرى لتتم عليها عمليات تسييل لتضغط على المؤشر السعري بينما تماسكت مؤشرات السوق الوزنية حتى قبل فترة المزاد.

وكان المتداولون يترقبون اتجاه الأسواق العالمية العاملة بذات الوقت مع السوق الكويتي أو التي بدأت قبله كأسواق آسيا حيث كانت عمليات البيع واضحة وخسائر المؤشرات كبيرة في معظمها بينما تراجعت معظم مؤشرات الأسواق الخليجية وتماسك جزء محدود منها، وذلك بعد خفض قيمة التيسير الكمي للمرة الثانية بـ10 مليارات دولار شهريا ليبقى عند مستوى 65 مليار دولار شهريا فقط وهو نتيجة طبيعية بعد أن تدنى مستوى البطالة في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي إلى مستويات جيدة وصلت الى 6.7 في المئة فقط وهو تأكيد لخروج الاقتصاد الأميركي من كبوته التي استمرت حوالي 4 سنوات.

أداء القطاعات

تعادلت كفة مؤشرات القطاعات حيث سجلت 6 قطاعات ارتفاعا مقابل تراجع 6 أخرى واستقرار قطاعين دون تداول أو حتى عدم وجود مكونات وهما منافع وأدوات مالية، وكان التأمين الأفضل أداء بعد أن ربح 0.74 في المئة تلاه خدمات استهلاكية بنسبة 0.4 في المئة ونفط وغاز بنمو بنسبة 0.18 في المئة بينما خسر قطاع تكنولوجيا 0.8 في المئة وكان الأكثر خسارة تلاه قطاع خدمات مالية بنسبة 0.7 في المئة وسلع استهلاكية بتراجع 0.6 في المئة.

تصدر النشاط سهم مستثمرون متداولا 110 ملايين سهم ومقفلا عند خسارة بنسبة 3.5 في المئة ومستحوذا على حوالي 30 في المئة من نشاط السوق الإجمالي، تلاه سهم تمويل خليجي بتداول 22.7 مليون سهم متراجعا بنسبة 1.5 في المئة ثم سهم المساكن متداولا حوالي 21 مليون سهم ومرتفعا بنسبة 6.4 في المئة رابعا جاء سهم بتروغلف متداولا حوالي 19 مليون سهم ومحققا ارتفاعا بنسبة 2 في المئة خامسا حل ميادين بتداول 12 مليون سهم وبخسارة 3.8 في المئة.

وتصدر الرابحين سهم هيومن سوفت بعد أن ربح 9.2 في المئة تلاه سهم الثمار بنسبة 8 في المئة وسهم زيما ثالثا محققا 7.3 في المئة بينما جاء سهم فيوتشر كيد رابعا بنسبة 7.2 في المئة وخامسا حل سهم المساكن.

وخسر كامكو نسبة 7.2 في المئة وحل أخيرا تلاه نفائس بخسارة 5.8 في المئة ثم سهم اسيكو متراجعا 5.1 في المئة تلاه سهما ستي غروب ومراكز خاسرين حوالي 5 في المئة.

لقطات من شاشة التداول:

● بدأ سوق الكويت للأوراق المالية نشاطه أمس على وقع سلبي، فانخفض مؤشره السعري بمقدار 23.68 نقطة بعدما هبط إلى مستوى 7,744.15 نقطة، كما محا مؤشره الوزني مقدار 1.08 نقطة من قيمته ليعود إلى مستوى 458.57 نقطة، وأسوة بسابقيه تراجع مؤشر كويت 15 بمقدار 3.47 نقاط بوصوله إلى مستوى 1,072.43 نقطة.

● تقلصت حركة التداولات في هذه الجلسة مقارنة مع افتتاح جلسة أمس الأول، حيث بلغت القيمة المتداولة 2.1 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 24.1 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 472 صفقة بعد مرور خمس دقائق على بدء التداول.

● تحركت مؤشرات سبعة قطاعات من أصل 12 قطاعا جميعها نحو الأسفل، حيث فقد عقار وخدمات مالية ما متوسطه 5.6 نقاط من قيمتهما، كما حذف خدمات استهلاكية مقدار 4.89 نقاط منه.

back to top