أخبرينا عن دورك في «صاحب السعادة». أؤدي دور لواء شرطة، وهو جديد ومختلف عما قدمته سابقاً وسيفاجئ الجمهور. أكتفي بهذا القدر ولن أفصح عن تفاصيل أخرى كي لا أحرق الدور.ما الذي جذبك إليه؟يقدمني بشكل جديد، بالإضافة إلى وقوفي أمام عادل إمام وهو سبب كاف للموافقة. كذلك جذبني السيناريو الجيد من تأليف يوسف معاطي، إخراج رامي إمام، ومشاركة كوكبة من النجوم في مقدمهم: محمود ياسين، لبلبة، أحمد عيد، محمد عادل إمام، إنجي وجدان، إدوارد... لذا قررت التفرغ له وعدم المشاركة في أي عمل آخر راهناً.لم تضطلعي بدور البطولة المطلقة لغاية الآن رغم كل التألق والنجاح، لماذا؟يهمني تقديم عمل جيد وناجح، بغض النظر عن مساحة الدور، ثم البطولة مسؤولية كبيرة تجعلني أهتم بالأمور كافة، فإذا كان العمل سينمائياً أتابع التوزيع والنسخ والإيرادات، وإذا كان مسلسلا أتابع المونتاج والتصوير والتسويق للقنوات الفضائية وتوقيت العرض، وأنا في غنى عن ذلك، وكل ما أريده أداء أدوار جيدة تبقى في تاريخي الفني. ثم تأتي النجومية من الاختيار الجيد والتميز في تجسيد كل شخصية.هل يعزى انتشار البطولة الجماعية إلى القضايا التي تطرح أو الملل من البطل الأوحد؟وحده النص، يحدد نوعية البطولة وما إذا كانت تدور حول شخص أو أكثر. في الأحوال كافة، لا غنى عن الاثنين لأن التنوع مطلوب. ثمة قضايا تتطلب أكثر من بطل، وأخرى تقوم على البطل الأوحد، وتتحمل الدراما في رمضان أنواع البطولات كافة. ثم لا يعني نجاح لون في الدراما أن يختفي لون آخر.هل الوقت مناسب لتقديم أعمال سياسية أو تتحدث عن الثورة؟لا، لأن الحدث لم يكتمل لغاية الآن، وثمة حقائق لم تظهر بعد وربما لن تظهر، فضلا عن أن المشاهد ملّ أخبار السياسة وبرامج الحوارات لأنه عاصر الأحداث، والصحف مليئة بالتحليل والكلام في السياسة. بالتالي، ثمة حاجة ملحة إلى الخروج من هذا الجو المشحون وليس إقحامه في الدراما.هل تعدّ ظاهرة انتشار الأعمال التي تتجاوز 50 حلقة تقليداً للدراما التركية أم محاولة للخروج من موسم رمضان؟النص هو الذي يحدد ما إذا كان العمل يحتمل هذا العدد من الحلقات أم لا، والأعمال التركية كانت موضة وانتهت، وبالتالي استحداث مسلسلات طويلة الحلقات غير مرتبط بها، إنما بالفضائيات والإعلانات. أما الخروج من موسم رمضان فهو أمر معقد للغاية لأنه مرتبط بكثافة المشاهدة العالية في الشهر الكريم والإعلانات.ما الذي يتطلبه البحث عن موسم درامي خارج رمضان؟التنسيق بين القنوات الفضائية وشركات الإنتاج.ما تقييمك لموسم رمضان المقبل وسط الأحداث السياسية المتلاحقة؟ما زال غير واضح المعالم، والمنتجون متخوفون، لذا تأجل تصوير الأعمال إلى الأول من فبراير، بعد الاستفتاء على الدستور وذكرى الثورة حتى تستقر الأوضاع، في الأحوال كافة، صنعنا إنجازاً على مدار العامين السابقين رغم ما مرت به مصر من أحداث كانت كفيلة بتوقف النشاط.هل ثمة أدوار تعتزين بها وأخرى ندمت عليها؟أعتز بـ «طيور الظلام» لأنه البداية وكان مع عادل إمام، كذلك «العائلة والناس، سكة الهلالي، سوق العصر، يتربى في عزو». في المقابل، لا أندم على أي دور أديته لأنني أختار الأدوار التي تناسبني وتضيف إلي وإلى تاريخي الفني.ماذا عن السينما؟صورت دوري في فيلم «إعدام بريء» منذ فترة طويلة ولا أعرف سبب عدم طرحه لغاية الآن.أخبرينا عنه. الفيلم قصة عماد يوسف، سيناريو فتحي الجندي وحواره، إخراج اسماعيل جمال، تصوير طارق عثمان، أشارك في البطولة مع: أحمد خليل، عماد يوسف، نورهان، محمد متولي، علي عبدالرحيم، صبري عبدالمنعم، ومن الشباب ماهي نور وأحمد رفعت. تدور الأحداث حول شقيقين يتيمين، أحدهما لواء شرطة (أحمد خليل) معروف بنزاهته ويتمتع بشخصية حازمة ويعشق عمله.وعن فيلم «أبو العريف».انتهيت من تصوير دوري فيه، وهو من تأليف طه العدوي، إخراج نهاد شلبي، يشاركني في البطولة: مجدي كامل، عايدة رياض، عبدالله مشرف، ماهر عصام، إيناس النجار. أجسد شخصية سيدة ترث ثروة عن زوجها ولديها ابنة (إيناس النجار)، تتعرض لخيانة شخص وثقت به وكلفته إدارة ثروتها، ويساندها شاب يعمل في الشركة ويفضح من بدد ثروتها. ومن المنتظر عرضه في موسم إجازة نصف العام.تهتمين بالدراما التلفزيونية أكثر من السينما ما السبب؟رغم أن البداية كانت سينمائية في «طيور الظلام» مع عادل إمام، فإنني تحفظت على كل ما عرض علي في ما بعد، لذا رفضت السينما وعوضني التلفزيون ولست نادمة.ما ردّك على مقولة إن الفن قائم على العلاقات الشخصية أكثر من الموهبة؟غير صحيحة، معظم من شاركت معهم في أعمال لا تربطني بهم صداقة، في حين أن الأصدقاء الحقيقيين لم أشاركهم في أي عمل. أحياناً يتوافر الارتياح بين فريق العمل، أو يكون أفراده قد حققوا نجاحاً في عمل فقرروا الاستمرار معاً لمزيد من النجاح. أما أن نخاطر بعمل لأجل المجاملة فهو أمر صعب. ربما في الماضي كانت المجاملة جائزة في أدوار ثانوية فحسب.
توابل
نهال عنبر: انتظروني بدور لواء شرطة مع {الزعيم}
31-01-2014