انعكس النشاط المتصاعد على بعض الأسهم، وتحديداً «وطني» و«بيتك» في رفع مستوى حركة التداولات، أمس، حيث بلغت القيمة المتداولة 19.6 مليون دينار بنمو جيد يقدر بنسبة 10% مقارنة مع الجلسة السابقة.

Ad

استمرت الضغوط على المؤشر السعري لسوق الكويت للاوراق المالية ليواصل تسجيل الخسائر حيث فقد امس 24.7 نقطة جعلته على مقربة من كسر مستوى مئوي جديد 7400 نقطة حيث اقفل عند مستوى 7409.38 نقاط، وخسر الوزني امس كذلك لكن بنسبة اقل من السعري حيث فقد 0.04 نقطة فقط ليبقى متماسكا عند مستوى 460.41 نقطة، في حين استمر نمو مؤشر «كويت 15» ليبلغ مستوى 1100.93 نقطة بعد أن اضاف 1.93 نقطة.

وأدى إلى هذا التفاوت الكبير في أداء مؤشرات السوق ارتفاع أسعار بعض أسهم قطاع البنوك وفي مقدمتها وطني وبيتك وخليج مقابل انخفاض بعضها الآخر مثل بنك وربة إلى جانب بعض الأسهم القيادية الأخرى مثل زين.

كما انعكس النشاط المتصاعد على بعض الأسهم السابقة وتحديداً وطني وبيتك في رفع مستوى حركة التداولات، حيث بلغت القيمة المتداولة 19.6 مليون دينار بنمو جيد يقدر بنسبة 10 في المئة مقارنة مع الجلسة السابقة ووصلت الكمية المتداولة إلى 192.4 مليون سهم، وجرى تنفيذ 4,346 صفقة خلال الجلسة.

تداول 162 سهماً

تم تداول 162 سهما امس وهي اكبر كمية اسهم يتم تداولها خلال جلسة واحدة منذ اكثر من شهرين وتم الضغط على اسعار 70 شركة لتقفل باللون الاحمر بينما تداولت 40 شركة باللون الاخضر واستقرت اسعار 47 شركة دون تغير، وهذا الارتفاع لم يكن محض صدفة حيث انه غالبا ما يصحب فترة الفتور وتراجع كمية الاسهم المتداولة الى مستويات دون 200 مليون سهم تراجع عدد الاسهم المتداولة الى مستويات 140 سهما واقل ولكن قد يكون تحريك هذا العدد من الاسهم الى اسفل وتراجع اسعارها نية مبيتة بهدف الضغط اكثر على الاسعار بعد دفع السعري ليخسر اكثر دون وجود عوامل حقيقية تؤدي به الى ان يستمر بتحقيق مثل هذه الخسارة.

وعلى الطرف الآخر جرت عمليات شراء على سهمي بيتك والوطني لترفع سعريهما بواقع وحدة لكل منهما وتدعم السيولة بحوالي 6 ملايين دينار تمثل حوالي 28 في المئة من اجمالي سيولة جلسة امس وهو ما يمثل تحول بعض متداولي السوق الى الاسهم القيادية بعد قيادة الاسهم الصغرى للسوق لاكثر من عام.

ومازال الصراع بين الضغط على الاسهم الصغرى وعمليات الدعم والشراء على الاسهم القيادية مستمرا في تداولات السوق اليومية وقد يستمر فترة بسيطة تعود بعدها المضاربات على الاسهم الصغرى كما هي الحال سابقا وذلك بعد وصول اسعارها الى مستويات شراء مغرية.

أداء القطاعات

سجلت أربعة قطاعات نمواً في مؤشرها كان أفضله بمقدار 7.97 نقطة لصالح مواد أساسية (1,162.74) ثم 1.4 نقطة متوسطاً لكل من النفط والغاز (1,186.98) وتأمين (1,123.98) وعقار (1,344.03)، فيما تراجع مؤشر ثمانية قطاعات منها صناعية (1,154.65) وخدمات مالية (1,061.33) بمتوسط مقدار 8.5 نقاط.

وتصدر قائمة النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (20.5) مليون سهم، تلاه ميادين (19.7) ثم أبيار والإثمار بنفس الكمية (16.6) والامتياز (11.5)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 35 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة نال المرتبة الأولى سهم وط للمسالخ (136 فلساً) بعدما حصد أرباحاً تعادل 7.9 في المئة، عقبه أركان (126 فلساً) الصاعد بنسبة 5 في المئة، وجاء في المرتبة الثالثة الراي (138 فلساً) بازدياد قيمته بنسبة 4.6 في المئة، وذهبت الرابعة لآبار (236 فلساً) مع تسجيله نمواً بنسبة 4.4 في المئة، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل مراكز (51 فلساً) المرتفع بنسبة 4.1 في المئة.

وفي المقابل تراجع الإثمار (50 فلساً) بنسبة 7.4 في المئة، ليكون الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، تبعه مشرف (102 فلس) الهابط بنسبة 7.3 في المئة، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب فلكس (70 فلساً) الذي اضمحلت قيمته بما يعادل 6.7 في المئة، ومحا امتيازات (80 فلساً) ما نسبته 5.9 في المئة منه ليكون صاحب المرتبة الرابعة، فيما حل تمويل خليج (53 فلساً) في الخامسة مع انخفاضه بنسبة 5.4 في المئة.

لقطات من شاشة التداول:

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس بأداء سلبي لمؤشراته، حيث انخفض السعري بمقدار 3.52 نقاط بعدما وصل إلى مستوى 7,430.56 نقطة، كما فقد الوزني مقدار 0.77 نقطة من قيمته بعودته إلى مستوى 459.68 نقطة، في حين تراجع كويت 15 إلى مستوى 1,095.96 ليمحو منه مقدار 3.04 نقاط.

• واصلت حركة التداولات هبوطها مقارنة مع افتتاح جلسة أمس الاول، حيث بلغت القيمة المتداولة 530 ألف دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 6.6 ملايين سهم، وجرى تنفيذ 163 صفقة عقب مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.

• على مستوى القطاعات ارتفع مؤشر اثنين هما النفط والغاز بمقدار 1.24 نقطة وعقار بمقدار 0.67 نقطة، فيما انخفض مؤشر أربعة أخرى هي اتصالات بمقدار 8.78 نقاط وبنوك وخدمات مالية بمتوسط مقدار 1.4 نقطة وصناعية بمقدار 0.21 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

• نشط سهم ميادين بشكل أكبر من غيره دون ان يتأثر سعره إيجاباً أو سلباً، ونشط إلى جانبه بوتيرة أخف تمويل خليج وأبيار، وكان حالهما مثل سابقهما حيث لم يطرأ تغيير على سعرهما.

• تم تداول 162 سهما امس ربح منها 45 سهما وخسر 70 سهما بينما استقرت اسعار 47 سهما دون تغير.