البحرين: مقتل شرطي في انفجار قرب المطار

نشر في 16-02-2014 | 00:02
آخر تحديث 16-02-2014 | 00:02
No Image Caption
الزياني: على إيران ترجمة خطابها على أرض الواقع
توفي أحد رجال الشرطة متأثرا بجراحه، وجرح آخر في تفجير استهدف الشرطة في قرية الدير المحاذية لمطار البحرين، حسبما اعلنت وزارة الداخلية البحرينية.

وادى الانفجار، الذي وقع مساء امس الاول، الى اصابة اثنين من افراد الشرطة كانا في مهمة لتأمين الشوارع، توفي احدهما في وقت لاحق.

وكانت الداخلية البحرينية تحدثت أمس الأول عن تفجير استهدف حافلة للشرطة في منطقة الدية الشيعية، حيث كان مئات الاشخاص يتظاهرون في الذكرى الثالثة لبدء الحركة الاحتجاجية في البحرين.

ونأت المعارضة على الفور بنفسها عن أعمال العنف هذه، واعلنت في بيان أمس "موقفها الثابت من ادانة اي حادث تفجير، ورفضها هذه الممارسات ايا كانت صورها او مصادرها، وايا كان من يقف خلفها".

وفي الوقت نفسه دانت المعارضة "العنف المفرط من قوات الامن الذي تسبب في عدد كبير من الاصابات بين المواطنين في اليومين الماضيين".

ورغم مبادرة لولي العهد البحريني الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، مازال الحوار في طريق مسدود بعد جولتين منه.

من جهتها، أصدرت حركة الوفاق، التي دعت مؤيديها الى تظاهرات أمس، سلسلة توصيات على رأسها "حمل العلم البحريني، ليكون ابرز شعار للمشاركين في المسيرة".

بدوره، أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د. عبداللطيف الزياني ان "ملف الأزمة لدى الجامعة العربية، وان الوصول الى حل لها مسؤولية المجتمع الدولي ومجلس الامن"، مشددا على "ضرورة اتخاذ خطوات لحل الازمة السورية وحقن الدماء".

وعن إيران دعا الزياني طهران الى ترجمة خطابها على أرض الواقع، وإبداء حسن النوايا تجاه دول المنطقة، مطالبا إياها بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى، وسحب قواتها من سورية، وانهاء احتلال الجزر الاماراتية "لكي تبعث اشارات ايجابية برغبتها في أن تكون المنطقة آمنة ومستقرة".

وبشأن الاتفاق الدولي حول برنامج ايران النووي لفت الى ترحيب مجلس التعاون الخليجي بذلك الاتفاق المؤقت، موضحا أن الملف النووي الايراني لا يرتبط بالجانب العسكري فقط، بل يشمل جانب الامن والسلامة.

(المنامة - أ ف ب، كونا)

back to top