أكدت الموجهة العامة للحاسوب بالانابة نجيبة دشتي أن تطبيق مشروع المربع الالكتروني ساهم إلى حد كبير في توفير وتعزيز عملية التواصل بين مكونات المنظومة التعليمية من أولياء أمور وطلبة ومعلمين وإدارات مدرسية وموجهين ومراقبين وقادة، الامر الذي يجعله وسيلة مهمة للتطوير والارتقاء بنوعية الخدمات التعليمية المقدمة في المدارس، مشيرة إلى أن المشروع هو مبادرة كويتية وطنية من المنهدس عبدالعزيز الفرحان.

Ad

وقالت الموجهة دشتي في تصريح صحافي إن الوزارة طبقت المشروع في حوالي 461 مدرسة في المناطق التعليمية الست حتى الآن، حيث لاقى هذا المشروع نجاحا كبيرا لاسيما أنه ينفذ بالتعاون مع صاحب المبادرة المهندس عبدالعزيز الفرحان بشكل مجاني ودون تحمل الوزارة لأية نفقات حتى الآن، موضحة أن المربع يقدم خدمات الكترونية عديدة أبسطها عملية التواصل بين المدرسة والبيت.

وأوضحت أنه تم خلال الأربع سنوات الماضية تطوير المربع الالكتروني بعد تجربته في أكثر من مدرسة ورصد آراء المعلمين والمشرفين المتعاملين به ليتم بعدها ادخال التعديلات التي يرونها، ويكون لدينا النموذج الحالي الذي نعتبر أنه يقدم خدمات عديدة ومتطورة في مجال التعليم وادارة المدرسة، لافتة إلى أنه تم ادخال الكثير من التعديلات من حيث الصلاحيات وتم تفعيل صلاحيات لمراقبي المراحل والموجهين لكي يتابعوا عمل المعلمين والادارات المدرسية ومستوى الطلبة دون تكبد عناء الذهاب والبحث والتحري اليومي. وأشارت إلى أن قياديي الوزارة يستطيعون متابعة عمل المدارس وهم جالسون في مكاتبهم من خلال الدخول على المربع الالكتروني، حيث يوفر لهم خاصية الدخول على بيانات كل مدرسة والحصول على احصائيات بالغياب والاختبارات والنتائج وغيرها من المعلومات التي قد يتطلبها العمل دون الحاجة إلى مخاطبات للمناطق والمدارس وانتظار المراسلات التي تستغرق وقتا طويلا في الغالب، لافتة إلى أن المربع يشمل المراحل التعليمية الثلاث من ابتدائي ومتوسط وثانوي.

وذكرت دشتي أن الطالب بإمكانه الدخول من خلال الاسم الخاص به على البرنامج والاطلاع على الواجبات والدروس التي فاتته في حال كان غائبا، وهذا يساهم في مواكبة الطالب لدروسه دون تأخير أو معوقات، مشيرة إلى أن النظام يعمل طوال الأربع والعشرين ساعة.