الجامعة العربية تدين الغارات الاسرائيلية
دانت جامعة الدول العربية هنا اليوم تواصل الغارات الجوية الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة او الضفة الغربية والتي ادت لمقتل عدة اشخاص في الآونة الاخيرة.
وقال الامين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والاراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح في تصريح صحافي ان "الجامعة العربية والمجتمع الدولي والرأي العام العالمي يقفون ضد هذه الغارات والعدوان الاسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني" مشيرا الى ان هذه الغارات "ادت لسقوط شهداء من ابناء الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة ".وأكد صبيح ان هذه الغارات تمثل عدوانا متواصلا على الشعب الفلسطيني بالإضافة الى عدوان المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين مشيرا في الوقت نفسه الى تصريحات كبار قادة الجيش الاسرائيلي المناوئة للادارة الامريكية لرعايتها للمفاوضات الفلسطينية - الاسرائيلية حيث تم وصف وزير الخارجية الامريكي جون كيري بأنه "مسيحي مهووس" من قبل رئيس الاركان الاسرائيلي بيني غانتز.واعتبر ان "الحرب الاسرائيلية المعلنة" على غزة بمثابة "استكمال لحلقة العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني سواء في الضفة او غزة وقياداته من اجل افشال عملية السلام ". وقال ان "اسرائيل لا تريد حل الدولتين وتبحث عن اعذار وتقوم بالضغط على الجانب الفلسطيني بشكل غير مسبوق وتعاند مع الادارة الامريكية والعالم عنادا كبيرا لأن الاسرائليين لا يريدون استكمال مسيرة سلام تفضي الى حل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية ويتشبثون بيهودية الدولة والعالم كله يعلم ان القبول بدولة يهودية يعني عدم عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم وطرد الفلسطينيين العرب اصحاب الارض داخل الخط الاخضر".وأشار صبيح الى الحرب على غزة حيث يدق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الاركان الاسرائيلي طبول حرب جديدة باجتياح جديد للقطاع مشددا على ان هذا الامر "يجب ان يتوقف تماما لان الحديث عن الحرب والسلام لا يلتقيان ".وقال ان المشاورات مستمرة بين الجامعة العربية والقيادة الفلسطينية والدول العربية المعنية بمتابعة عملية السلام اعضاء لجنة مبادرة السلام العربية حول الخطوات المستقبلية في ضوء اللقاء الاخير الذي تم في باريس بين الوفد الوزاري العربي ووزير الخارجية الامريكي جون كيري مؤكدا استمرار الموقف العربي الداعم للمفاوض الفلسطيني وهو الذي تم ابلاغه للجانب الامريكي.وأضاف صبيح ان "الجانب العربي يسير في عملية المفاوضات وفق البوصلة التي وضعتها مبادرة السلام العربية التي تتحدث عن حل الدولتين وحدود عام 1967 وهو ما تم ابلاغه للادارة الامريكية" مشيرا الى ان هذه المبادرة تم وضعها ضمن خطة خارطة الطريق وفي قرارات مجلس الامن.