شيع الحرس الثوري الإيراني أمس بطريقة رسمية أحد قتلاه الذين سقطوا في سورية، بحضور مسؤولين رسميين إيرانيين. 

Ad

واعتبر نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الإيرانية العميد حسين سلامي، خلال التشييع الذي جرى في محافظة كرمان أمس، ان «زمن التدخلات العسكرية للقوى الاستكبارية في الدول الإسلامية مضى الى غير رجعة، وانتهى عهد فرض إرادة المستكبرين على الشعوب المسلمة»، مضيفاً أن «سنة الهية أخرى تتجلى شيئا فشيئا أمام أعيننا، وهي انهيار قوى الظلم والاستكبار العالمي». 

وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أمس الأول أن القائد في الحرس الثوري الايراني محمد جمالي بكالي قتل في سورية دفاعا عن «الشعب السوري المضطهد بمواجهة الإرهابيين»، وزعمت وسائل الإعلام الإيرانية الموجهة ان بكالي تطوع للدفاع عن مقام السيدة زينب الشيعي قرب دمشق، وقتل «على ايدي إرهابيين عندما كان يدافع عن هذا الموقع».

وبحسب الوكالة كان القائد ينتمي الى وحدة في الحرس الثوري، ومقرها كرمان، تضم ايضا في صفوفها الجنرال قاسم سليماني القائد الحالي لفيلق القدس المكلف العمليات العسكرية الخارجية، ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني جواد كريمي قدوسي، قبل يومين، اقراره بوجود مئات الكتائب العسكرية التابعة لإيران في سورية للقتال إلى جانب بشار الأسد، مؤكدا وقوف طهران خلف «الانتصارات» التي حققها جيش النظام الحاكم في دمشق أخيرا.

وفي الصورة جانب من لتشييع الذي جرى أمس (وكالة فارس)