23 ألف مصلٍّ أحيوا ليلة الثالث والعشرين في المسجد الكبير

نشر في 22-07-2014 | 00:01
آخر تحديث 22-07-2014 | 00:01
No Image Caption
في الليلة الثالثة والعشرين من شهر رمضان، أحيا أكثر من 23 ألف مصل صلاة القيام في المسجد الكبير، إذ أمّ المصلين كل من القارئين ماجد العنزي، ومشاري العفاسي.

من جانبه، قال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الدكتور عادل الفلاح، خلال زيارته لمسجد الراشد، أمس الأول، إن "وزارة الأوقاف تحاول جاهدة تذليل المعوقات والصعاب وتهيئة الأجواء الإيمانية والروحانية لراحة المصلين، بما يحقق هدف هذا الشهر المبارك، فهو المحطة التي يتزود بها المسلم طوال العام ليكون زاده طاعة الله عز وجل في هذا الشهر الذي تتضاعف فيه الحسنات"، مبينا أن "الوزارة  حريصة على تلبية احتياجات جمهور المصلين بما يحقق لهم الهدف الإيماني المنشود"، مضيفا أن "إدارة مساجد محافظة العاصمة من الإدارات المتميزة في أدائها واستعداداتها لشهر رمضان بصفة عامة والعشر الأواخر بصفة خاصة".

بدوره، أكد مدير إدارة مساجد محافظة العاصمة بدر العتيبي "حرص الإدارة على توفير الأجواء الإيمانية وتوجيه الإرشادات للمصلين"، مثمناً زيارة وكيل وزارة الأوقاف للمركز الرمضاني مسجد الراشد ودعمه الكبير له.

وفي صلاة القيام، أمّ جمهور المصلين القارئ أحمد الرشيدي، والقارئ سلطان الصرام، أما الإمام والخطيب في وزارة الأوقاف الشيخ جاسم العيناتي فتحدث خلال الخاطرة الإيمانية عن سورة النور وفضلها، وعن المشائين إلى المساجد في الظلمات، موضحا أن "المساجد نور المؤمن إذا كانت علاقته وثيقة بها، فالنبي بشّر الذين يمشون إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة".

وفي استديو اللجنة الإعلامية الذي تقيمه بالشراكة مع وزارة الإعلام، ممثلة بتلفزيون الكويت وبعنوان "وليال عشر"، كان ضيف حلقة ليلة الثالث والعشرين مراقب خدمات الإسعاف جاسم الفودري الذي أكد أن "وزارة الصحة ممثلة في إدارة الطوارئ الطبية تعمل خلال هذه الفترة في المسجد الكبير من خلال وضع أربعة مراكز نسائية ورجالية لتقديم خدمات الطوارئ الطبية"، موضحا أن "الوزارة ستوفر  12 سيارة إسعاف خلال ليلة السابع والعشرين من رمضان".

وقال إن "الإدارة حريصة على تقديم الخدمات الطبية، سواء في القسم الرجالي أو النسائي بالمسجد الكبير"، مبينا أن "هناك تنسيقا مشتركا مع إدارة المسجد  لتوفير عدد كاف من الباصات لنقل المصلين من المسجد وإليه، والتنسيق مستمر مع الهلال الأحمر لتقديم أفضل الخدمات للمصلين".

من جانبه، ثمّن الإمام والخطيب في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور راشد العليمي كلمة سمو الأمير في العشر الأواخر، قائلا إنها "خير دليل على أن سموه يريد الخير لهذا البلد، فهو من أراد أن يجمع الكلمة ويوجهها لفئة الشباب حتى يحافظوا على بلدهم، لأن ضياع البلد يعني ضياع الأمة بأكملها، وخصوصا أننا نعيش في أيام مباركة نتوجه فيها بالدعاء لله عزوجل أن يبارك في هذا البلد"، موضحا أن "سمو الأمير استقبل ممثلين من حماس، وهذا دليل على أنه قريب من الحدث وولي الأمر مهتم بأمرهم، وسموه الذي أمر بمساعدة سورية، وكلنا يعلم أن الكويت هي أكبر الدول التي قدمت المساعدة لسورية، واليوم نرى اللجان الخيرية تتسابق لجمع التبرعات للمحتاجين في كل مكان".

back to top