أعلنت وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد أن اليوم الأربعاء عطلة لجميع الطلبة في المراحل الثلاث، رياض الأطفال والمتوسطة والثانوية، مبينة أن القرار لا يشمل أعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية.

Ad

وقالت الوتيد إن القرار يتضمن قطاعات التعليم العام والخاص والنوعي، مؤكدة أنه "جاء بعد تقييم كامل من الإخوة والأخوات الوكلاء المساعدين في قطاعي التعليم العام والمنشآت التربوية".

في مجال اخر، غرقت مدارس وزارة التربية وامتلأت ساحاتها ومرافقها بالمياه نتيجة الامطار الغزيرة التي هطلت على البلاد.

وعلمت "الجريدة " من مصادرها أن وكيل قطاع التعليم العام د. خالد الرشيد شكل فريق طوارئ برئاسته وعضوية مديري العموم في المناطق التعليمية الست، حيث كان التواصل فيما بينهم بشكل دائم منذ صباح أمس حتى ساعات متأخرة من المساء للقيام بجولات ميدانية على المدارس وتحديد مدى الاضرار التي لحقت بها جراء الامطار والعمل على معالجتها.

وقالت المصادر إن وكيل التعليم العام أوعز لمديري العموم باستخدام الصلاحيات الممنوحة لهم واعطاء أوامر عمل مباشرة لمهندسي الصيانة للقيام بعمل الاصلاحات اللازمة وتركيب مضخات لسحب المياه وتجهيز المدارس لاستقبال الطلبة صباح اليوم، لاسيما مع وجود اختبارات للطلبة عن الفترة الدراسية الأولى، مشيرة إلى أن بعض المدارس كانت غارقة بشكل كبير بالمياه ومنها ثانوية الجابرية.

وأضافت المصادر أن المظلة في مدرسة زكريا محمد الانصاري في منطقة بيان سقطت على الارض واصبحت تشكل عائقا أمام دخول الطلبة، حيث إنها عند مدخل المدرسة، لافتة إلى أن فرق الصيانة في منطقة حولي التعليمية بدأت في عملية ازالة المظلة وسحب المياه من المدرسة للمحافظة على سلامة الطلبة.

وأوضحت المصادر أن المناطق التعليمية استعانت بفرق ادارات الخدمات للتعامل مع بعض المشاكل في المدارس، لاسيما فيما يخص توفير العمالة اللازمة للقيام بالتنظيف وترتيب الاماكن والفصول لاستقبال الطلبة، منوهة إلى أن الخدمات قامت باستبدال الاجهزة التي أتلفتها المياه خاصة في المدارس التي تعرضت للخرير.

وفيما يخص اعطاء عطلة للطلبة اليوم أكدت المصادر أن قياديي وزارة التربية على تواصل مع وزير التربية د. نايف الحجرف ويتم اطلاعه بشكل مستمر على اوضاع المدارس، مشيرة إلى أنه في حال استمرت الاحوال الجوية بهذه الطريقة فسيتم الاعلان عن العطلة أو استمرار الدوام بحسب طبيعة الوضع من خلال التلفزيون الرسمي.

وفي سياق متصل، أكدت المصادر أن عددا من مديري المدارس آثروا الاستمتاع بعطلة يوم أمس ولم يقوموا بواجبهم في متابعة مدارسهم والتواصل مع فرق التدخل من أجل التأكد من سلامة الوضع وسحب المياه، لافتة إلى أن بعض مديري العموم حاولوا الاتصال بمديري مدارس إلا أنهم فوجئوا بهواتفهم مغلقة أو عدم الرد على اتصالاتهم.