«الشؤون»: 22 مليون دينار مساعدات مايو

نشر في 16-06-2014 | 00:01
آخر تحديث 16-06-2014 | 00:01
وزّعت على 25 شريحة واستفاد منها 51991 مواطناً
21.832 مليون دينار إجمالي المساعدات الاجتماعية التي قدمتها وزارة الشؤون خلال شهر مايو الماضي، واستفاد منها 51991 مواطناً.

كشفت مصادر مطلعة في وزارة الشؤون الاجتماعية أن اجمالي المبالغ المصروفة على الحالات التي تتقاضى المساعدات الاجتماعية خلال مايو الماضي بلغت 21.832 مليون دينار.

وأوضحت المصادر لـ»الجريدة» أن عدد الحالات التي استفادت من المبلغ بلغت 40947 حالة، موزعة على الفئات الاتية: الطلبة في الخارج، وربات البيوت، وأصحاب الشيخوخة، وأسر الطلبة، والعجز عن العمل، فضلاً عن الأيتام، والأرامل، والمطلقات، والمرضى، وأصحاب العجز المادي، والبنات، إضافة إلى أسر المسجونين، والتائبين، والمُحتضنين، والعسكريين، والمؤقتين، والحالات الخاصة، والمتزوجات من غير كويتي، إلى جانب شؤون القصر (أيتام، أرامل، بنات)، وأقساط بنك التسليف، وأقساط المسكن، وحالات منازل دائمة، وحالات منازل مؤقتة.

51991 مواطناً

ولفتت المصادر إلى أن عدد المواطنين الذين استفادوا من هذه المساعدات بلغ 51 الفا و991 مواطناً ما يوضح وجود زيادة طفيفة في عدد الحالات المستفيدة عن الشهر الماضي التي بلغت 50 الفا و556 مواطناً، وبالتالي زيادة الميزانية المخصصة لهذه الشرائح، موضحة أنه تم حجز 8896 دينارا، واسترجاع 64580 دينارا من المساعدات الممنوحة اما لتحسن أوضاع متلقيها، أو لانتفاء الضرورة.

وأكدت المصادر أن الميزانية المالية المخصصة لن تقف عند حد معين بل تتماشى والأعداد المستفيدة، مشيرة إلى أن الزيادة التي طرأت على المساعدات منذ شهر اكتوبر الماضي جاءت بعد صدور المرسوم الخاص بإضافة فئتين للمستفيدين هما النساء فوق 55 عاماً ولا يعملن، والطلبة الدارسون في الخارج.

على صعيد آخر، أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح أهمية اللقاءات وتبادل الخبرات بين المؤسسات والمنظمات الدولية والاقليمية المعنية بقطاعات الرعاية الاجتماعية، مشيدة بدور هذه المؤسسات والمنظمات في التواصل مع الجهات ذات الصلة لتطوير عملها، واطلاعها على ما تقدمه من خدمات معلوماتية وقانونية.

جاء ذلك خلال لقاء الوزيرة الصبيح ووفد المنظمة الاقليمية الدولية للإصلاح الجنائي برئاسة تغريد جبر، وعضوية محمد الموسى، الذي يزور البلاد حاليا، حيث تمنت الصبيح للوفد تحقيق الهدف المرجو من الزيارة الاستطلاعية، وطيب الاقامة في بلدهم الثاني الكويت.

back to top