أعلن رئيس لجنة الشوؤن الخارجية البرلمانية النائب علي الراشد دعم المساعي الرسمية الكويتية لرأب الصدع وتقريب وجهات النظر فيما بين الدول الخليجية الثلاث المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة الامارات العربية المتحدة ودولة قطر على خلفية سحب سفرائهم منها، مؤكدا في الوقت ذاته ان اللجنة تتفهم الابعاد والاسباب الني ادت لهذه الخطوة لكنها تتمنى حل هذه الخلافات بأسرع وقت.

Ad

وقال الراشد في تصريح اليوم: عقدت لجنة الشوؤن الخارجية اجتماعها بحضور النائب الاول لسمو رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد وكان موضوع هذا الاجتماع بحث التداعيات الاخيرة لقيام ثلاث دول خليجية بسحب سفرائها من دولة قطر.

وأوضح الراشد ان الخالد شرح خلال الاجتماع أبعاد هذا الموضوع وتداعياته وما وصلت له الامور، مبيناً ان "لجنة الشوؤن الخارجية تدعم الموقف الرسمي للكويت بمحاولة رأب الصدع وتقريب وجهات النظر والمصالحة بين الدول الخليجية".

وتابع الراشد: "نحن كأبناء لهذه المنطقة تربطنا علاقات متميزة وتاريخية ونحاول ابعاد كافة الخلافات التي من شأنها الاضرار بمصالح الشعوب بالدرجة الاولى"، مشددا على انه "مما لاشك فيه ان الموقف الكويتي الدي يسعى له النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء بتوجيهات صاحب السمو وهو أمير الدبلوماسية يحقق رغبة وتطلعات الشعب الكويتي بتقارب وجهات النظر الخليجية ولم الشمل"، متمنياً ان تنجح هذه المحاولات والوساطة في إعادة العلاقات بين الدول الخليجية.

وأكد الراشد ان هناك "تفهما لدى لجنة الشوؤن الخارجية للأبعاد والاسباب التي ادت الى اتخاذ الدول الثلاث الخليجية هذا الموقف بسجب سفرائهم من قطر لكن في النهاية نتمنى ان تحل هذه الخلافات بأسرع وقت ممكن خاصة ان مصيرنا كشعوب ودول بالمنطقة واحد ولدينا مشاكل دولية كبيرة وفي حال عدم الاتحاد فيما بيننا سنتكسر أحاداً".

وشدد الراشد على ان "المصير المشترك فيما بيننا كدول خليجية سيعزز من قوتنا ومواقفنا الدولية وهذا ما اعتدنا خلال السنوات السابقة ومنذ ان اعلن المغفور له الشيخ جابر الاحمد تبنيه لفكرة قيام مجلس التعاون الخليجي وأتوقع ان سمو الامير الشيخ صباح الاحمد يستطيع بخبرتة الدفع بصمود التعاون فيما بين دول الخليج العربي".