ضربت حركة طالبان بقوة أمس في أفغانستان وباكستان. إذ استهدف اعتداء انتحاري تبنته حركة "طالبان - باكستان" أمس منطقة قريبة جداً من مقر قيادة الجيش الباكستاني في روالبندي ما أسفر عن سقوط 13 قتيلاً.

Ad

وكانت "طالبان - باكستان" تبنّت أمس الأول هجوماً استهدف حافلة للجيش الباكستاني وأسفر عن مقتل 26 جندياً في شمال غرب البلاد.

وينذر هذان الاعتداءان باشتداد هجمات "طالبان - باكستان" التي تراجع أداؤها خلال الأشهر الأخيرة، لا سيما منذ مقتل قائدها حكيم الله محسود في نوفمبر الماضي في غارة شنتها طائرة أميركية من دون طيار.

وفي أفغانستان المجاورة، أعلن مسؤولون أن جندياً على الأقل من قوة الحلف الاطلسي في أفغانستان (إيساف) قتل أمس في هجوم انتحاري شنه مسلحون من "طالبان" على قاعدة للحلف في ولاية قندهار. وصرح متحدث باسم "إيساف" أن مجموعة من المقاتلين "شنت هجوما منسقا ضد قاعدة لإيساف استخدمت فيه سيارة مفخخة وسترات ناسفة وأسلحة خفيفة". من جهة أخرى، قتل 14 مسلحاً من حركة "طالبان"، في عمليات مشتركة نفّذتها القوات الأفغانية، وقوات المساعدة الدولية إيساف خلال الساعات الـ24 الأخيرة في مناطق مختلفة من البلاد.

(إسلام آباد، كابول - أ ف ب)