سقطت قذيفة هاون أمس على مدرسة «ليسيه شارل ديغول» الفرنسية في منطقة المزة بدمشق، آخر مدرسة أجنبية عاملة في سورية، مما تسبب في أضرار مادية لكن بدون وقوع اصابات.

Ad

وتضم «شارل ديغول» حالياً حوالي 220 تلميذاً ويرتادها تلاميذ سوريون وأولاد الأجانب القلائل الذين لايزالون في البلاد، وكانت تضم نحو 900 قبل اندلاع الثورة السورية. وقال المسؤول في المدرسة بشير عنيز لوكالة «فرانس برس»: «سقطت القذيفة على مدخنة أحد الصفوف. لم يصب أحد، لكن تحطم الزجاج وتصدعت جدران». وأشارت ممرضة المدرسة الين فرح الى أن التلاميذ كانوا في الصف حين سقطت القذيفة وهم 15 طفلاً عمرهم خمس سنوات، وأضافت «انها اعجوبة أنه لم يصب أحد لا من التلاميذ ولا من المعلمين أو الموظفين». وتابعت: «الجميع كانوا يبكون وانتابهم الخوف. نقلناهم الى الملجأ تحت الأرض»، مشيرة الى أن دوي الانفجار كان قوياً جداً.

(دمشق ـــ أ ف ب)