«احترم الصحافة الموضوعية والنقد البنّاء، مع الابقاء على الحدود بين الصحافة والفنان»، تردّد إليسا في إطلالاتها الإعلامية على الدوام، ومشيرة في حديث تلفزيوني إلى أن النقد الموضوعي والبناء يفيد الفنان وحتى النقد الجارح يتعلم منه.

Ad

تضيف: {على غرار المجالات كافة، تضم الصحافة دخلاء، ويحاول البعض التقرب من الفنان لتحقيق سبق صحافي، لذا من الضروري الحفاظ على مسافة معينة بين الفنان والصحافة لتكون موضوعية}.

تتابع: {في بداية مسيرتي الفنية انزعجت من بعض الانتقادات الجارحة بحقي، وكثيراً ما أبكتني، لكنني ما لبثت أن تجاوزتها بعدما اعتدت عليها، وأكرّس وقتي للمطالعة لأنها تفيد الفنان وتكسبه ثقافة تجعله موضوعاً قابلاً للنقد}.

لا وقت للكلام

معروف عن وائل كفوري قلّة إطلالاته الإعلامية وأحاديثه الصحافية، فهو يكرّس معظم وقته لعمله معتبراً أنه هو الذي يتحدث عنه، ومؤكداً احترامه للصحافة على تنوعها، خصوصاً أنها دعمته في انطلاقته في عالم الفن وهو شاكر دائم لها، يقول: {أحاديثي الصحافية قليلة، إذ ليس لدي ما أقوله أحياناً كثيرة، أنا فنان مهمتي الغناء وأفضل الابتعاد عن الوسط الفني والعلاقات الصحافية}.

من جانبها، تحرص أمل بوشوشة على بناء علاقة طيبة مع الصحافة لأنها في النهاية سلطة بحد ذاتها، ومن خلال المقالات الموضوعية والنقد البنّاء الذي يتمتع به صحافيون كثر يعمل النجم على تطوير نفسه والابتعاد عن هفوات وقع فيها وتمت الإشارة إليها.

تضيف أن حرصها على تواصل مستمر مع أهل الصحافة والإعلام، غايته أن يكون الجمهور على بينة من خطواتها الفنية، {إلا أن بعض الصحافيين ينسبون إلي تصريحات أنا بريئة منها ما يستفزني أحياناً كثيرة}.

{لا مشاكل لدي مع الصحافة الموضوعية التي أستفيد من نصائحها وتوجيهاتها وتقوم بواجبها معتمدة المبدأ الاخلاقي والمهني}، تقول دومينك حوراني في حديث لها، مشيرة إلى أن الصحافة القائمة على الفضائح واختلاق الإشاعات والقدح والذم، لا تعنيها ولا تتابعها، إنما تفضل التركيز على عملها، خصوصاً أنها اتهمت مرة بمهاجمة وائل كفوري وإليسا وكارول سماحة، ما دفعها للرد مباشرة، وقالت في حديث إلى أحد المواقع الإلكتروينة الفنية: {اتصلت بي هذه الصحافية السخيفة ونيتها أن تشتم الفنانين لإحراز سبق صحافي عن لساني، إنما لم أعطها ما تريد لأني أحبهم جداً وتجمعني صداقة بهم، لذا كذبت وكتبت ما يحلو لها وأتحداها أن تكشف عن التسجيل ليعرف الجميع حقيقة الأمر}.

 

مسافة وموضوعية

تشير مايا دياب إلى أن علاقتها مع الصحافة ممتازة، وتفضل أن تتوافر مسافة بين الصحافي والفنان كي تبقى العلاقة موضوعية، فلا مديح في غير مكانه ولا محاربة لأسباب شخصية وغيرها من أمور.

أما عن إشاعات الطلاق التي تطاولها باستمرار فتوضح أنها لا تعرف السبب الرئيس الذي يدفع البعض إلى اختلاق هذه الاخبار من دون التأكد منها، {لست مضطرة إلى الرد عليها أو التحدث عن عائلتي والظهور معها علناً، ولا وقت لزوجي للبقاء معي ليلاً نهاراً فلديه عمل}.

غادة عبد الرازق إحدى أكثر النجمات التي تتطرق الصحافة الفنية إلى اسمها وتطاولها إشاعات، ما يثير استياءها. مع ذلك تقول في حديث لها: {لست متابعة جيدة للصحافة ولكن علاقتي طيبة بها، في البداية كنت أتابعها وبعد ذلك أصابني بعض الملل}.

وعن مطلقي الإشاعات حولها تضيف: {هؤلاء الناس لا يتقدمون خطوة الى الأمام والعيب فيهم، لأنهم مرضى نفسيون. وصلت بي الحال أنني، منذ 4 سنوات، لا أقرأ ما يكتب عني في الصحافة، سواء كلام مديح أو ذم، وذلك كله بسبب الإشاعات}.  

بدورها تؤكد نيللي كريم أن علاقتها بالصحافة غير جيدة وتضيف: {ينشرون إشاعات لا أساس لها من الصحة ولا أتعامل إلا مع أشخاص أثق بهم وبمدى صدقهم}.