القادسية يرد الدين للكويت ويشعل دوري «فيفا»

حقق القادسية فوزاً ثميناً على مضيفه الكويت بهدفين من دون رد ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة لدوري فيفا "الدمج" لكرة القدم، ليعيد الأصفر الدوري إلى المستطيل الأخضر مجدداً، ولم تؤثر نتيجة اللقاء على موقف الفريقين في جدول الترتيب، حيث ظل الكويت في المقدمة برصيد 25 نقطة، وتبعه القادسية في مركز الوصافة برصيد 24 نقطة.

وتغلب كاظمة على خيطان بهدف نظيف، ليرتفع رصيد كاظمة إلى 19 نقطة في المركز الخامس، ويتوقف رصيد خيطان عند 12 نقطة في المركز التاسع، وبهدفين نظيفين حقق الصليبيخات فوزه الأول على الساحل، ليصل رصيد الصليبيخات إلى النقطة السابعة محتلا المركز الـ12، في حين توقف رصيد الساحل عند 10 نقاط في المركز العاشر.

الكويت والقادسية

نجح القادسية مع مدربه محمد ابراهيم في التعامل مع مجريات المباراة بالاعتماد على خطة متوازنة دفاعا وهجوما، وهو ما أتاح للأصفر السيطرة على مفاتيح لعب الأبيض روجيرو وعصام جمعة، في ظل اعتماد مدرب الكويت الروماني مارين على خمسة لاعبين في وسط الملعب مع الدفع برأس حربة وحيد، وهو ما منح القادسية حرية في التحضير من الخلف ومن ثم الانطلاق الى الامام.

عكس الأبيض الذي بدا مرتبكا وغير قادر على بناء هجمات باستثناء بعض الكرات التي لم تشكل خطورة على مرمى أحمد الفضلي حارس القادسية، وتسير مجريات هذا الشوط في اتجاه واحد هو مرمى مصعب الكندري، حيث شهدت الدقيقة التاسعة ركلة جزاء للأصفر بعد لمس فهد الحمد كرة صالح الشيخ داخل منطقة الجزاء احتسبها مبارك شعيب من دون تردد ليتصدى لها ببراعة عمر السومة مسجلا هدف التقدم للأصفر، والذي زاد من ثقة القادسية في المباراة لتستمر سيطرة الاصفر عبر عدة هجمات كان أخطرها مراوغة سعود الانصاري داخل منطقة الجزاء ومن ثم إرسال عرضية لعمر السومة ليسدد في القائم الأيمن لمصعب الكندري، بعدها حول عمر السومة عرضية البرازيلي ميشيل تجاه مرمى الكندري، لكن رأسيته علت العارضة، ويسدد صالح الشيخ لكن الكندري تصدى للكرة في ظل غياب دفاعي للأبيض، ما كاد ان يهدي الهدف الثاني للقادسية بعد خطأ من حسين حاكم لم يحسن السومة استغلاله.

 وفي الدقيقة ٣٢ نجح ضاري سعيد في مضاعفة النتيجة عبر تسديدة لا تصد من خارج منطقة الجزاء سكنت الزاوية اليسرى لمصعب الكندري، ليدفع مدرب الكويت مارين بوليد علي بدلا من جراح العتيقي، أملا في تعديل وضع الأبيض قبل نهاية الشوط الأول، الذي انتهى على حاله بتقدم قدساوي بهدفين من دون رد.

معاناة الأبيض

حاول فريق الكويت العودة في شوط المباراة الثاني، لكن هجماته افتقدت الدقة لتهديد مرمى الفضلي حارس القادسية، بينما شكلت هجمات "الأصفر" خطورة بالغة على مرمى الأبيض في ظل اندفاع الكويت نحو الهجوم.

ثم زادت معاناة الكويت بعد طرد البديل وليد علي، نتيجة اعتراضه على حكم اللقاء، وعرقلة البرازيلي ميشيل، ليقوم مبارك شعيب بإشهار البطاقة الحمراء لوليد، ما صعب مهمة الأبيض في تقليص النتيجة، لتنتهي المباراة بفوز مستحق للقادسية بهدفين من دون رد.

كاظمة وخيطان

نجح كاظمة في ترجمة سيطرته على مجريات الأمور خلال الشوط الأول من مواجهته مع خيطان التي أقيمت على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة، بهدف الفوز الذي أحرزه محترفه البرازيلي كماتشو برأسية قوية سكنت الزاوية اليمنى للحارس سعد العنزي، ومنح الهدف لاعبي كاظمة الثقة بالنفس وشنوا أكثر من هجمة خطيرة لكن غياب التوفيق حال دون إحراز المزيد من الأهداف.

وفي الشوط الثاني قدم خيطان مستوى جيدا، وهاجم بضراوة وكان قريبا جدا من إدراك هدف التعادل، لاسيما في الدقيقة 70 حيث انفرد المغربي مصطفى علاوي بالحارس فواز الدوسري الذي أعاق العلاوي داخل منطقة الجزاء، ليتغاضى حكم المباراة عمار أشكناني عن احتساب ركلة جزاء صحيحة للفريق بجانب إشهار البطاقة الحمراء مباشرة للحارس، ونجح كاظمة في الحفاظ على شباكه نظيفة لينتهي اللقاء بفوزه بهدف من دون رد.

الساحل والصليبيخات

استحق الصليبيخات تحقيق الفوز على مضيفه الساحل بهدفين نظيفين، أحرزهما محترفه البرازيلي ويسلون في الدقيقتين 8 من زمن الشوط الأول، و55 من زمن الشوط الثاني، حيث كان الفريق الفائز الأكثر هجوماً وسيطرة على اللقاء، كما نجح المدرب ثامر عناد في التعامل بشكل جيد مع اللقاء، من خلال الخطة والتشكيل.