اليمن يختتم «الحوار» رغم عدم حسم «الأقاليم»

نشر في 26-01-2014 | 00:01
آخر تحديث 26-01-2014 | 00:01
الزياني: «الخليج» سيدعم تنفيذ مقررات المؤتمر
اختتمت فعاليات مؤتمر الحوار الوطني في اليمن الذي استمر مدة عشرة أشهر أمس، في صنعاء للاحتفال بعهد جديد في البلاد، رغم أن المؤتمر لم يتوصل بعد إلى حل للنقطة التي تعتبر أكثر أهمية، وهي موضوع تقسيم البلاد إلى أقاليم فدرالية.

وحضر الرئيس عبدربه منصور هادي وشخصيات كبيرة في المنطقة والخليج ومن الأمم المتحدة المراسم الختامية التي جرت في القصر الرئاسي.

وخلال مراسم الاحتفال، قدمت الوثيقة النهائية للمؤتمر إلى الرئيس اليمني والتي ترسم طريق الفترة المقبلة من اليمن الجديد.

وقال هادي لدى تسلمه الوثيقة النهائية «إنها مسؤولية جميع اليمنيين أن ينفذوا هذه الوثيقة وليس الرئيس فحسب»، مشدداً: «سنعمل في أقرب وقت لبعث لجنة الإقاليم التي ستشكل الدولة الاتحادية، وتشكيل لجنة صياغة الدستور».

من جهته، أعلن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر، في كلمته، ان «مخرجات الحوار توصلت إلى الاتفاق على أن القضية الجنوبية أعادت بناء الوحدة على أسس ديمقراطية في إطار دولة موحدة».

وأضاف بن عمر أن «الوثيقة ليست دستوراً ولا تشريعاً ولا قوانين، ولكنها مجموعة مبادئ ستكون أرضية أولى لصياغة الدستور الجديد».

وهنأ الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني، اليمنيين على «الإنجاز النوعي والتاريخي المتمثل في إنجاح مؤتمر الحوار اليمني وإقرار وثيقته الوطنية، التي تحققت بمثابرة كل المكوّنات».

وأضاف الزياني خلال كلمته في الحفل، أننا «نتطلّع إلى أن تتضافر كل الجهود لتنفيذ المخرجات التي تم التوصل إليها وبناء اليمن الجديد، تحقيقاً لتطلعات الشعب اليمني»، مؤكدا «استمرار دعم العملية السياسية في اليمن، ومساندة تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار اليمني ووقوفه إلى جانب مطالب الشعب».

وحول وثيقة الحوار، قال القيادي في «الحراك الجنوبي يحيى غالب الشعيبي، إن «الحراك الجنوبي لم يكن طرفاً في التوقيع على المبادرة الخليجية التي تعتبر الأساس الذي قام عليه حوار صنعاء، ولهذا هو غير معني بنتائجه أو بالوثيقة الصادرة عنه». وأضاف الشعيبي «شعب الجنوب اليوم في عموم وارجاء الجنوب خرج من الصباح الباكر في مسيرات رفضا لما يجري من سيناريو لإعادة إنتاج استمرار نهج الحرب والاحتلال».

إلى ذلك، أعلن مصدر أمني يمني أمس، العثور على جثة مفصولة الرأس في محافظة مأرب شمال اليمن، تعود للدبلوماسي الإيراني المختطف أحمد نور بكخت منذ يوليو الماضي.

(صنعاء - أ ف ب، يو بي آي)

back to top