كشف السفير الروسي لدى البلاد ألكسي سولوماتين بأن بلاده لا تنوي التدخل عسكريا أو في الشؤون الداخلية الأوكرانية بل كانت التحركات مجرد تحذيرات للمتطرفين في العاصمة كييف الذين عليهم أن يحترموا آراء الشعب الأوكراني أجمع لا سكان غرب أوكرانيا فقط.

Ad

وقال سولوماتين خلال حفل السفارة البلغارية يوم أمس "ماذا نستطيع أن نفعل اذا كان هناك من يريد ان يبعدنا عن أقرب شعوب العالم اليا وهو الشعب الأوكراني"، لافتا الى ان الاستقرار في أوكرانيا مهم جدا بالنسبة لروسيا وكذلك بالنسبة لأوروبا.

وفي رده على احتمالية تدخل عسكري واض في أوكرانيا، قال السفير الروسي أن هذا محتمل اذا ما اصبح هناك اشتباكات وتعرض الأوكرانيين القاطنين في شرق وجنوب اوكرانيا لاعتداءات وقتل، لكنه يبقى احتمال مطروح خاصة بعد الصلاحيات التي منحت للرئيس الروسي فلاديمير بوتين من قبل السلطات الروسية.

وعن وصف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بالتدخل الروسي بشبه جويرة القرم بأنه أسلوب يعود الى القرن التاسع عشر، علق الرئيس الروسي قائلا: ماذا نسمي الأسلوب الأمريكي في يوغوسلوفيا والعراق وليبيا وسوريا، من أي قرن يكون، هل هو من القرن الحادي عشر؟ !!

وأكد السفير بأن روسيا لا تتاجر بالمبادئ، وهي لا ترتبط بمصالح دولة أو دولة أخرى، وانما هذه المبادئ مرتبطة بالسلم بالاستقرار والسلم لكل دول العالم، لافتا إلى ان وجود القاعدة البحرية الروسية في شبه جزيرة القرم قائم على اساس اتفاقية بين السلطات الروسية والأكرانية.

من جانبه، قال السفير الأميركي في البلاد ماثيو تويلر بأن ما فعله الجانب الروسي في الأزمة الأوكرانية يُعد انتهاكاً لاتفاقيات المجتمع الدولي والذي أكد على أن هذا التصرف مرفوض.

وفي رده حول ما وصفه كيري بالتدخل الروسي في مدينة القرم يعود الى اساليب القرن التاسع عشر والروس يقولون ماذا نسمي التدخل الاميركي في افغانستان والعراق وسورية؟ لا يوجد أي مقارنة بين ما يحدث في أوكرانيا وبين ماحدث في افغانستان ومايحدث في اوكرانيا انتهاك للاتفاقيات الدولية والمجتمع الدولي وهي مرفوضة وغير مقبولة.