"باريس" لا تزال الوجهة السياحية الاولى في العالم

نشر في 13-05-2014 | 18:05
آخر تحديث 13-05-2014 | 18:05
No Image Caption
اعلن مساعد رئيس بلدية باريس المكلف بشؤون السياحة جان فرنسوا مارتان الثلاثاء ان العاصمة الفرنسية "لا تزال الوجهة السياحية الاولى في العالم"، على الرغم من المنافسة القوية مع العاصمة البريطانية لناحية عدد السياح الاجانب الوافدين الى هاتين المدينتين في 2013.

وقال مارتان خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر بلدية باريس (اوتيل دو فيل) تناول فيه حصيلة الموسم السياحي 2013 ان "باريس لا تزال الوجهة السياحية الاولى في العالم مع 47 مليون سائح في حين ان لندن سجلت ما يزيد بقليل عن 35" مليونا.

وتشمل هذه الارقام المنطقة المعروفة بباريس الكبرى (باريس والدوائر الثلاث القريبة منها المعروفة بـ"بوتيت كورون").

ومن بين هؤلاء الزوار البالغ عددهم 47 مليونا، 16,6 مليون زائر هم من الاجانب، في تخلف بسيط عن عدد السياح الاجانب الذين زاروا لندن (16,8 مليون) بحسب الارقام التي نشرها الاسبوع الماضي المكتب البريطاني للاحصاءات.

وشهدت معركة الانتخابات البلدية في باريس في كانون الثاني/يناير جدلا محتدما بين المرشحتين الرئيسيتين ان ايدالغو (الحزب الاشتراكي) وناتالي كوسيوسكو موريزيه (اليمين) بعدما نشرت هذه الاخيرة على حساب لها في مواقع التواصل الاجتماعي مقالا جاء فيه ان لندن "اطاحت" بباريس عن عرش "الوجهة السياحية الاولى في 2013" لناحية عدد الزوار.

واكدت بلدية باريس حينها ان الارقام الواردة عن سنة 2013 لم تكن مثبتة بما يكفي وأنه من غير المنصف مقارنة مساحتي المدينتين قيد الدراسة "بما أن +لندن الكبرى+ (1500 كلم مربع) تغطي مساحة يمكن مقارنتها بمساحة منطقة +ايل دو فرانس+" التي تتبع اليها باريس اداريا.

وللمرة الاولى، كشف مكتب السياحة والمؤتمرات في باريس الثلاثاء ارقاما على مستوى "باريس الكبرى"، حرصا على التزام "الدقة في قياس نسبة الاقبال السياحي".

واشار المدير العام للمكتب نيكولا لوفافر الذي حضر المؤتمر الى جانب مارتان، الى ان "عددا كبيرا من السياح ينزلون في محيط باريس". وبالتالي، من اصل 0,99 مليون سائح صيني نزلوا في منطقة "ايل دو فرانس" في 2013، فقط 0,22 مليون نزلوا داخل الحدود الادارية لمدينة باريس.

ورفض لوفافر اي مقارنة بين لندن وباريس على هذا الصعيد معتبرا ان ذلك يشبه "مقارنة الجزر باللفت". وقال "المصادر والاساليب (المعتمدة حسابيا) لا تشبه بعضها البتة"، مضيفا "اننا متفقون مع لندن انه ما زال يتعين العمل على الطريقة الواجب اعتمادها اذا ما اردنا اجراء مقارنة بيننا".

واوضح مارتان ان ارقام "باريس الكبرى" لا تشمل عدد زوار قصر فرساي ومنتزه ديزنيلاند، رغم ان هذين المعلمين يعتبران من الوجهات السياحية في "باريس الكبرى"

back to top