المليفي: الجهود الشعبية دعمت التعليم منذ نشأته
الفارسي: تبرعنا بـ 400 ألف دينار لإنشاء صالتي بدنية
أشاد وزير التربية أحمد المليفي بجهود المتبرعين من أهل الكويت في مساندة العملية التعليمية.
أشاد وزير التربية أحمد المليفي بجهود المتبرعين من أهل الكويت في مساندة العملية التعليمية.
أكد وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي أن أهل الكويت كانت لهم بصمات واضحة في التعليم منذ نشأته الأولى، مشيدا بجهود المتبرعين ودعمهم اللامحدود في تطوير التعليمية.وقال المليفي، خلال حضوره حفل افتتاح صالة التربية البدنية لمدرسة شيخان الفارسي في منطقة حولي التعليمية، إن الجهود الشعبية لأهل الكويت كانت منذ نشأة التعليم النظامي، حيث تم بناء مدرسة المباركية بجهود شعبية عام 1911 وبمباركة حكومية من الشيخ يوسف القناعي، وكذلك بنيت أول مكتبة عام 1921 وهذا دليل حرص الكويتيين على العلم والتعلم، مؤكداً أن أبناء المرحوم شيخان الفارسي وغيرهم من المتبرعين هم أبناء ذلك الجيل وشركاء في عملية التنمية.
إنشاء صالتينمن جانبه، كشف المتبرع عبد الرحمن الفارسي أن كلفة إنشاء الصالتين في المدرسة المذكورة ومدرسة أبي الفضل العباس بلغت 400 ألف دينار بواقع 200 ألف دينار لكل صالة، مؤكداً أهمية هذه المرافق للمدرسة وللطلبة والهيئات التعليمية والإدارية.وقال الفارسي ان هذا التوجه جاء لتخفيف الضغط عن مسرح المدرسة الذي أصبح متعدد الأغراض ويستقطب كثيرا من فعاليات المدرسة وأنشطتها على مدار العام الدراسي، لافتاً إلى مساهمة أبناء المرحوم أيضاً في مشروع السبورة التفاعلية التي"نتمنى من الوزارة تحديد إيجابيتها وسلبياتها للنظر في إمكانية تعميمها على مدارس الكويت كافة".إلى ذلك كشف مدير منطقة حولي التعليمية، أنور العنجري، عن تضمين ميزانية إدارة التخطيط في منطقته طلب إنشاء 14 مدرسة في منطقة حولي التعليمية في مشرف وغربها وضاحيتي الشهداء والصديق، مبيناً أن الأراضي مخصصة للوزارة وموجودة لكن لم تصدر الموافقة بعد بإنشائها.وتمنى العنجري سرعة إنشاء المدارس الجديدة في منطقة حولي وجنوب السرة بشكل خاص للقضاء على الكثافة الطلابية الهائلة، كما تمنى انتهاء الإجراءات المتعلقة بعقود الصيانة في ديوان المحاسبة للبدء بتنفيذ أعمال الصيانة في كثير من المدارس.وقال إن مشكلة الإنشاءات والصيانة مشكلة حكومية لا يمكن حلها بيد الوزارة وحدها ولكن ترتبط بأكثر من جهة حكومية، منها وزارة الكهرباء والبلدية والمالية وديوان المحاسبة ولجنة المناقصات راجياً إيجاد سبيل لاختصار الدورة المستندية الطويلة وإجراءات إنشاء المدارس وصيانتها. وتطرق العنجري إلى أبرز التوصيات والملاحظات التي رفعها أهل الميدان التربوي بشأن وثيقة المرحلة الثانوية، ومنها إضافة النسبة المئوية والوزن النسبي إلى معدل الطالب، وإضافة المعدل التراكمي في الفترات الدراسية الأربع، بينما ارتأت اللجنة الإبقاء على البند الخاص بربط الغياب بالدرجات، مبيناً "أن هناك مشكلة كبيرة تواجهها المناطق التعليمية في موضوع الغياب، من وجهة نظري كتربوي أن ربط الغياب بالدرجات أمر يجب أن يكون".وأكد أن التربويين كافة مع هذا الإجراء المخالف لأمنيات ولي الأمر، اذ انه لا يهتم لغياب ابنه في الأعياد وبعد العطل وقبلها، بينما نهتم ونتأثر بهذا الموضوع المهم في مستقبل الطالب.وفي موضوع الحفل، أشاد العنجري بجهود المتبرع عبدالرحمن الفارسي في إنشاء الصالة، وهو أمر ليس بالغريب وفق قوله على أبناء المرحوم شيخان الفارسي الذي كان سباقاً لفعل الخير ودعم التعليم في البلاد واصفاً الصالة بالصرح المهم والضروري، إذ ان التربية هي ليست تعليما فقط بل تنمية للبدن والعقل والروح، ويبقى لها أثر نفسي كبير في شخصية الطالب.مراقبة الامتحانات بالطائراتقال المليفي خلال جولته في المدرسة إن إحدى الدول الآسيوية تستخدم طائرات بريموت لمراقبة الامتحانات، إلا أنه استدرك قائلا "انها تؤثر على تركيز الطلبة ولهذا فهي غير عملية"... فضحك الجميع.لاعب «داما»اثناء تجول الوزير المليفي في المعرض المصاحب لحفل الافتتاح مازح أحد الطلبة الذين يلعبون لعبة "الدامة" قائلا: ها طلعت شيخ؟